غرفة تجارة دمشق : الحكومة السورية سبب رفع الأسعار بالأسواق

غرفة تجارة دمشق : الحكومة السورية سبب رفع الأسعار بالأسواق

 

أكد محمد الحلاق عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، أن رفع سعر السلع خلال الأيام الماضية لا يتعلّق بشائعة رفع سعر المازوت وزيادة الأجور فقط، وإنما بسبب ما تعانيه السوق المحلية من ما يسمى بتشوّه التكلفة الحقيقية، وهذا التشوّه سببه عدم ثبات عناصر التكلفة والذي يقوم التاجر بالالتفاف حوله والتحوّط من خلال زيادة السعر كضربة استباقية.

ولفت الحلاّق لصحيفة البعث، إلى أن ثبات التكلفة يؤدي إلى استقرار السعر وهذا يتم من خلال توفر المادة بكثرة وعند الكثير من ممارسي المهنة للوصول إلى التنافسية لا حصرها بأشخاص محددين.

وفيما يتعلق برفع سعر المازوت وانعكاسه على رفع سعر السلع، نوّه عضو مجلس إدارة الغرفة، إلى أن السلع المستوردة بسعر مرتفع والمُعدّة للبيع لن يؤثر عليها ارتفاع سعر المازوت إن حصل بأكثر من 1%، في حين ستصل النسبة على 3% للسلع المستورد والرخيصة، كما أن توزيع البضائع بعد استلامها في حال كان ضمن مناطق جغرافية متقاربة ستقل التكلفة والعكس صحيح.

وأرجع الحلّاق ارتفاع الأسعار إلى عدة إجراءات قامت بها الحكومة منها ارتفاع سعر المنصّة وارتفاع سعر الصرف الجمركي وعدم توفر المحروقات وانخفاض التنافسية، مشيراً إلى أن الحلول تكمن في استقرار التشريعات لفترة طويلة من الزمن وأن تكون منضبطة وقابلة للتطبيق، إضافة إلى خفض التكاليف ومعرفة الكلفة الحقيقية، إضافة إلى أهمية التوافق بين قطاع الأعمال والحكومة الاقتصادية للخروج من الدوامة التي وقعنا بها.

وأكد  أن أي حل خارج ما تم ذكره هو ضياع للوقت خاصّة وأن إجراء خفض فاتورة الاستيراد من 18 مليار يورو لعام 2011 إلى 6 مليار يورو في 2019 وصولاً إلى 4 مليار يورو في 2021 لم يؤت ثمره بل على العكس ازداد التهريب الذي يجب دراسة أسبابه لا إطلاق شعارات مكافحته.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني