1000 وحدة سكنية مؤقتة للمتضررين من الزلزال في اللاذقية

1000 وحدة سكنية مؤقتة للمتضررين من الزلزال في اللاذقية

أطلقت محافظة اللاذقية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع بناء وحدات إيواء مؤقتة مسبقة الصنع لتأمين المتضررين من الزلزال الذي أصاب المحافظة في شهر شباط الماضي.

محافظ اللاذقية عامر هلال أكد أن إطلاق مشروع بناء وحدات الإيواء مع الهلال الأحمر الإماراتي، يعد خطوة جديدة ضمن مرحلة التعافي، مشيراً إلى أن الإمارات ومنذ اللحظات الأولى للكارثة وقفت ولا تزال تقف إلى جانب سورية بتقديم الدعم المستمر.

من جهته، قال القائم بأعمال السفارة الاماراتية بدمشق عبد الحكيم النعيمي لـ”الوطن”، إن الشعب الإماراتي يقف دائماً مع الشعب السوري الشقيق ويترجم هذه المواقف عبر مشاريع مختلفة أحدها مشروع وحدات الإيواء للمتضررين من الزلزال، لافتاً إلى المساندة المستمرة للسوريين منذ انطلاق عملية الفارس الشهم2 وتقديم المبادرات المختلفة.

رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي محمد الكعبي بين أن “مشروع مراكز الإيواء يأتي ضمن تقييمنا للمرحلة بعد كارثة الزلزال، إذ تبيّن وجود ضغط كبير على مراكز الإيواء وتم الاتفاق على إنشاء مراكز مؤقتة تتسع لـ 1000 وحدة سكنية وفق معايير عالمية مصممة ضد الزلازل والحرائق”.
وأضاف الكعبي، أنه “تم تقسيم الوحدات السكنية على 7 مناطق تم اختيارها بعناية بحيث لا يشعر الأشخاص المقيمين فيها بالغربة، وتم تزويدها بالطاقة الشمسية والبطاريات على مدار الساعة، لافتاُ إلى تجهيز الوحدات السكنية بحسب احتياجات الأسرة السورية بشكل عام”.


يشار إلى أن المشروع موزع على سبع مناطق في كل من مدينتي اللاذقية وجبلة وقرية اسطامو بمساحة إجمالية تصل الى 100 دونم ، أنجزت فيها محافظة اللاذقية أعمال تأهيل البنى التحتية من مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي تمهيدا لتركيب هذه الوحدات السكنية بدعم من الهلال الاحمر الإماراتي.

الوطن 

 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني