كابلات دمشق تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم بنسبة توفير ٣٠٠ دولار لكل طن تقريباً
-
المشهد - 2023/01/22
- 657
بين المهندس عبد القادر قدور مدير عام الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق وجود جملة من الصعاب والتحديات التي تعاني منها الشركة، وفي مقدمتها صعوبة تأمين القطع التبديلية الخاصة بالآلات بسبب الحصار المفروض على سورية وشرائها بأسعار مرتفعة بسبب وجود عمولات للوسيط وعدم توفرها في الأسواق المحلية كون معظم آلات الشركة ذات منشأ أوروبي، كما أن الشركة تعاني من صعوبة تأمين المواد الأولية مثل النحاس والألمنيوم وارتفاع أسعارها.
وأشار قدور لصحيفة "البعث" المحلية إلى النقص الحاد في العمالة واليد الخبيرة وعدم سدّ شواغر العمال الذين تسربوا، ومن الصعوبات أيضاً، والتي أشار إليها مدير الشركة، قطع الكهرباء وعدم التغذية بشكل يناسب الإنتاجية، لافتاً إلى أن تحول وزارة الكهرباء من استجرار الكابلات من النحاسية إلى الألمنيوم أدى إلى تراجع الكميات المنتجة وعدم تنفيذ الخطة، إلى جانب ارتفاع ديون القطاع العام وعدم قيام بعض المؤسسات بتسديد ديونها، مما أدى إلى عدم توافر العملات من أجل تأمين المواد الأولية.
وأشار إلى دراسة لإحداث معمل لتصنيع حبيبات البلاستيك لتأمين المواد الأولية بأسعار مقبولة وتركيب خط إنتاج كابلات معزولة ذات التوتر المتوسط كونها مستوردة، علماً أن وزارة الكهرباء تقوم باستيراد كميات ضخمة منه وبالقطع الأجنبي، وبالتالي إحداث معمل لإنتاج هذه المنتجات يوفر ويسدّ الاحتياجات المحلية بخبرات وطنية، وهناك مساعٍ لإمكانية أحداث معمل لصهر وإنتاج قضبان الألمنيوم بدلاً من استيرادها من الخارج وبالعملة الصعبة، وهذا يؤدي إلى الاستفادة من هوالك الألمنيوم بنسبة توفير ٣٠٠ دولار لكل طن تقريباً.
وأكد قدور للصحيفة أن الشركة حققت أرباحاً تجاوزت العشرين مليار ليرة لغاية شهر كانون الأول عام ٢٠٢٢ وكل منتجاتها مباعة مباشرة. وأشار إلى ضرورة إعفاء مستلزمات الإنتاج من كافة الرسوم والضرائب للقطاع العام من أجل تحقيق العدالة للمنتج الوطني، وتخصيص الشركة بالقطع اللازم ورفدها بالآلات اللازمة لتنفيذ مشاريعها المستقبلية.
