في سورية.. غرامة  ألفي ليرة  وحبس عشرة أيام لممارسي السحر والشعوذة

في سورية.. غرامة ألفي ليرة وحبس عشرة أيام لممارسي السحر والشعوذة

أشار المحامي أسامة الهجري لصحيفة "تشرين" المحلية إلى أن ممارسة السحر والشعوذة جرم يعاقب عليه القانون حيث نصت المادة 754 من قانون العقوبات السوري: “يعاقب بالحبس التكديري من يوم وحتى عشرة أيام، وبالغرامة من خمسمئة ليرة سورية إلى ألفي ليرة، كل من يتعاطى بقصد الربح، مناجاة الأرواح والتنويم المغناطيسي، والتنجيم وقراءة الكف وقراءة ورق اللعب، وكل ما له علاقة بعلم الغيب، وتصادر الألبسة والعدد المستعملة،  وشدد الهجري على ضرورة ملاحقة هؤلاء ومحاسبتهم قانونياً، وخاصة أن بعض أعمال السحرة قد تلحق أذى بالذين يلجؤون إليهم طالبين مساعدتهم، وطالب الجميع بتوخي الوقوع في مصيدة هؤلاء، لأن  أقوالهم "ما هي إلّا ترهات الهدف منها الحصول على الأموال بطرقٍ غير شرعية".

المرشدة الاجتماعية عهد العماطوري قالت للصحيفة إن استفحال ظاهرة "التنجيم والشعوذة" ما هي إلّا دليل على وجود أناس كثيرين، ما زالوا يؤمنون ويصدقون بما يقوله ذلك العرّاف أو تلك العرافة، من دون أن يدركوا أن أقوالهم لا تمت للواقع بصلة، فالغيب لا يعلمه إلّا الله سبحانه وتعالى، إذاً لجوء البعض إلى منازل الدجالين والمشعوذين، لتحليل واقعهم الأسري ولمعرفة السر الكامن وراء العسر الذي هم فيه، ناتج عن جهلهم بما يخفيه المنجمون وراء أقنعتهم المزيفة، فعندما يطرقون أبواب الدجالين والمشعوذين، يظنون أنهم قادرون على إيجاد حلٍّ لمشكلاتهم كلها، وأن ما يقوله هؤلاء دقيق لا لبس فيه، لكونهم يملكون قدرات خارقة، فعلى اللاهثين وراء تلك الأكاذيب التي لا جدوى منها سوى استنزافهم مالياً، أن يبتعدوا عن تلك الترهات، من خلال تصحيح أفكارهم وتغير اتجاه علاجهم واستبداله بالعلم والطب عوضاً عن الشعوذة والتنجيم، ومن الأسباب الأخرى التي تدفع الكثيرين لطرق أبواب "المنجمين" الجهل والإيمان بالخرافات "وقصص الجان والعفاريت" وتأثيرها على مسيرة الشخص الحياتية. ، ويضاف لذلك إصابة بعض الأشخاص باليأس والإحباط خلال مسيرة حياتهم ما يدفع بهم لمراجعة المشعوذين والمنجمين.


وشددت عى ضرورة توعية هؤلاء وإرشادهم للطريق الصحيح بالعلم ، واقترحت فتح معاهد خاصة رسمياًَ وتدعيمه بكوادر علمية . 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني