عطلة الموظفين في سورية تخفض ساعات التقنين ببعض المناطق
أرجعت مصادر مطّلعة في وزارة الكهرباء لـموقع "أثر برس" المحلي أسباب التحسن في التغذية الكهربائية الذي لُحظ في بعض المناطق بدمشق وريفها الى العطلة الحالية التي اقرتها الحكومة السورية مما خفض الاستهلاك في مؤسسات الدولة وبالتالي ازدادات تغذية المنازل بالكهرباء.
واكدت المصادر للموقع المحلي انه لا يوجد أي زيادة في انتاج الكهرباء وذلك لعدم وصول كميات إضافية لمحطات التوليد عمّا كانت تحصل عليه مسبقاً من وزارة النفط، على الرغم من أنّ الوزارة لديها إمكانية فنية جيدة قادرة على مضاعفة الإنتاج الحالي لو توفرت المشتقات النفطية اللازمة للتوليد.
وقالت المصادر: "لو أنّ الغاز المنزلي متوفر للمواطنين وهناك مازوت للتدفئة، لكانت الوزارة أمنت تغذية بساعات تقنين منتظمة 2 وصل مقابل 4 قطع لجميع المناطق".
وفي وقتٍ سابق، أكّدت مصادر أخرى في الوزارة أنّ "محطات توليد الطاقة قادرة على إنتاج 4 آلاف ميغا حالياً إضافية لو أن هناك حوامل طاقة كافية، وهذا أمر ليس مخبأ وصرحت أنّ النقص حاصل نتيجة تأخر التوريدات من الخارج بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية على سورية، لافتةً إلى أنّ" "المنظومة الكهربائية في سورية تعمل بنسبة 60% على الغاز الطبيعي و40% على الفيول".