التجارة الداخلية تفي بوعدها للأفران الخاصة بتأمين المازوت بسعر 3000 ليرة

التجارة الداخلية تفي بوعدها للأفران الخاصة بتأمين المازوت بسعر 3000 ليرة

نقلت صحيفة الثورة عن مصادرفي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن مادة الخبز السياحي تسعر كغيرها من المواد الأساسية الأخرى ووفقاً لتكلفة مستلزمات عملية إنتاج الخبز السياحي مثلا الدقيق والخميرة والسكر والمازوت ومواد أخرى تستخدم في صناعة سواء الخبز السياحي أو الصمون أو الكعك وكلها تنتج ضمن المخابز الخاصة.
وبينت المصادر أنه باعتبار أن منتجات الأفران الخاصة تعتبر مكملة للخبز التمويني لذلك تحرص وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على استمرار عملها وتأمين مستلزمات عملية الإنتاج بأقل التكاليف ودون ارتفاع كبير على أسعار منتجاتها من خبز سياحي وصمون وبناء عليه وعدت أصحاب الأفران بتأمين المازوت اللازم لعملية الإنتاج بسعر ٣ آلاف ليرة ومن خلال سادكوب وذلك بعد اجتماع عقد مع المعنيين أمس في الوزارة تناول مشاكل وهموم أصحاب المخابز للحؤول دون إغلاق تلك المخابز أو ارتفاع أسعار منتجاتها بشكل كبير إذا ما تم شراؤه بسعر المازوت الصناعي المحدد ب٥٤٠٠ليرة.
وأكدت المصادر أن مادة الخبز السياحي وجميع منتجات المخابز الخاصة ستسعر وفقاً لبيانات تكلفة فعلية مع إضافة هامش ربح يصل ل١٠٪ بعد تأمين مستلزمات عملية الإنتاج بأقل التكاليف.
وكان عرض أصحاب المخابز السياحية خلال اجتماعهم بمعاون وزير التجارة الداخلية أمس مشكلاتهم وأهمها كميات المازوت خلال هذه الفترة الحرجة وإمكانية تأمين مستلزمات الإنتاج إن كانت مازوت أو دقيق أو حتى السكر وذلك للاستمرار بتدفق الخبز السياحي والصمون.
ووجه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتأمين مستلزمات الإنتاج للمخابز السياحية واستمرارها بالإنتاج لأنها رديف للمخابز التموينية وتؤمن مواد أساسية لشريحة كبيرة من السوريين وتحديد أسعارها بما يتناسب مع الكلفة الحقيقية .
بدوره مدير الأسعار نضال مقصود شدد على ضرورة تقديم بيانات كلفة حقيقية ودراستها بشكل مفصل لمنتجات الأفران السياحية بالكامل وخاصة الخبز وإخضاعها لهوامش الربح النافذة عند تحديد الأسعار لكافة حلقات الوساطة ليتم وضع سعر محدد ومقبول يلتزم فيه جميع أصحاب المخابز السياحية .

الثورة

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني