قريباً...إصدار التسعيرة النهائية لليتر زيت الزيتون

قريباً...إصدار التسعيرة النهائية لليتر زيت الزيتون

بين عضو مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق واتحاد الغرف الزراعية الدكتور مجد أيوب إن حالة الاستياء العامة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية أمر طبيعي جداً نظراً للتطور الكبير والسريع بالأسعار مع غياب الرقابة، وعند التصريح عن الأسعار من وزير التجارة الداخلية عمرو سالم يتم الأمر من دون دراسة الوضع العام سواء للمنتجين أو المستهلكين.

 

وعن أسعار زيت الزيتون قال أيوب لصحيفة "تشرين" المحلية: إن سعر زيت الزيتون كان دائماً أعلى من أسعار الزيوت النباتية الأخرى ولا يزال كذلك، فسعر كيلو غرام الزيت كان في العام الماضي عند الموسم بحدود 14.5 ألف ليرة، في حين لم يكن سعر ليتر الزيت النباتي يتجاوز ألفي ليرة. أما هذا العام فإن الارتفاع الرئيسي هو في أسعار الزيوت النباتية مقارنةً مع واقع السعر المقدر لزيت الزيتون الذي ربما لن يتجاوز 15 ألف ليرة لليتر بسبب وجود إنتاج كبير متوقع من الزيتون، علماً أن موافقة رئاسة مجلس الوزراء على تصدير الزيت لها دور إيجابي في رفع سعر الزيت لهذا العام في حين كنا نتوقع تراجعه عن سعر العام الماضي.

 

وأضاف أيوب: إن الأسباب الرئيسة لارتفاع أسعار زيت الزيتون إضافة لغياب رقابة الدولة بشكل رئيسي، ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي من أدوية وأسمدة ومحروقات لازمة للري وكهرباء، وكذلك ارتفاع أجور العمليات الزراعية سواء الآلية أم اليدوية وارتفاع أجور النقل والأتاوات المدفوعة على الطرقات، أو عند الدخول والخروج من أسواق الجملة.


بدوره مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة أحمد دياب بين أن التسعيرة النهائية لتكاليف ليتر الزيت لم تنجز بعد، وأن العمل جارٍ على دراسة التكاليف وستعلن قريباً. 

وحول الجدل الذي أثاره قرار الحكومة بالسماح بتصدير 45 ألف طن زيت فائض قالت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر: " إن الجديد في قرار تصدير الزيت هذا العام هو زيادة حجم العبوات من 8 إلى 16 ليتراً، حيث ارتفع حجم العبوة من 5 إلى 8 ثم 16 ليتراً"

وأشارت جوهر إلى أن موضوع تأثير التصدير على الأسعار المحلية لا يعالج بمنع التصدير لأنه لا توجد دولة في العالم لا تصدّر الفائض عن حاجتها، وهذا يعود بالفائدة على مزارعي الزيتون والاقتصاد بشكل عام، ولكن المشكلة في انخفاض القدرة الشرائية.

وأكدت جوهر أن التصدير لن يرفع أسعار الزيت محلياً، لأن السعر المحلي مرتفع أصلاً وقريب من السعر العالمي، حيث يصل سعر ليتر الزيت ” الإكسترا” عالمياً إلى 3.6 يورو، أي ما يعادل نحو 11 ألف ليرة حسب السعر المركزي لليورو.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني