الأمم المتحدة تحذر: مليون إنسان يواجهون خطر المجاعة في 4 دول حول البحر الأحمر

الأمم المتحدة تحذر: مليون إنسان يواجهون خطر المجاعة في 4 دول حول البحر الأحمر

حذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن قرابة المليون شخص في أفغانستان وإثيوبيا وجنوب السودان والصومال واليمن، وهي دول مطلة أو شبه مطلة على البحر الأحمر يعانون من المجاعة أو سيعانون منها هذا العام في ظل غياب المساعدات، ووسط تفاقم أزمة الغذاء على مستوى العالم.

اقرأ أيضاً: بينها دول عربية .. الأمم المتحدة تصدر تحذيراً مبكراً بخصوص "بؤر الجوع الساخنة"

ولا تزال النزاعات المحلية والظروف المناخية القاسية السببان الرئيسيان للجوع الحاد، الذي تفاقم هذا العام بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي المرتبط بالآثار الممتدة لجائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية.

وقال رئيس منظمة الأغذية والزراعة العالمية «فاو» التابعة للأمم المتحدة «الجفاف الحاد في القرن الأفريقي دفع الناس إلى حافة المجاعة. وانعدام الأمن الغذائي الحاد يتزايد بسرعة وينتشر في جميع أنحاء العالم. وبدون استجابة إنسانية ضخمة وواسعة النطاق، فإن من المرجح أن يتفاقم الوضع في الأشهر المقبلة».

وعلى الرغم من تراجع أسعار السلع الزراعية عالمياً عن مستوياتها القياسية المرتفعة في الأشهر الأخيرة، فإن أسعار المواد الغذائية محليا في عدة دول لا تزال مرتفعة وقد تعاود الارتفاع من جديد إذا انهار الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة لتعزيز صادرات الحبوب والأسمدة الروسية والأوكرانية.

وأوكرانيا هي رابع أكبر مُصدّر للحبوب في العالم، بينما روسيا هي الثالثة في تصدير الحبوب والأولى في تصدير الأسمدة.
ووفقا للتقرير الفصلي لمنظمة «فاو» عن «البؤر الساخنة للجوع»، الذي شارك في إعداده «برنامج الغذاء العالمي» التابع هو الآخر للأمم المتحدة، فقد أجبر ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والأسمدة الاقتصادات المتقدمة على تشديد السياسة النقدية.

وقد أدى هذا إلى زيادة تكلفة الإئتمان للدول منخفضة الدخل، الأمر الذي أجبرها على تقييد وارداتها واتخاذ تدابير تقشفية.

وجاء في التقرير أنه «من المتوقع أن تزداد هذه الاتجاهات في الأشهر المقبلة، مع تزايد الفقر وانعدام الأمن الغذائي الحاد بصورة أكبر، فضلاً عن مخاطر حدوث اضطرابات مدنية نتيجة تزايد الشكاوى الاجتماعية والاقتصادية».

رويترز

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني