في ثاني أيام رمضان الكريم .. سفرة السوريين صائمة عن أغلب الأصناف وسط ارتفاع غير مسبوق في الأسعار

في ثاني أيام رمضان الكريم .. سفرة السوريين صائمة عن أغلب الأصناف وسط ارتفاع غير مسبوق في الأسعار

المشهد _  ريم غانم 
لم تنفع كل الوعود بخفض الأسعار بل استمرت بالارتفاع مع اليوم الثاني من شهر رمضان المفروض أن يكون كريما وعطوفا بالمواطنين، فصامت سفرة معظم السوريين عن معظم الأصناف في ظل عدم القدرة على الشراء.
وفي جولة للمشهد على بعض الأسواق اليوم كانت على الشكل التالي: 
 سجل سعر كيلو البندورة بين ٤٠٠٠ و٥٠٠٠ ليرة والخيار ٤٠٠٠ ليرة والبطاطا ٢٥٠٠ ليرة لتضرب الفاصولياء الخضراءالرقم القياسي ب٢٣ الف ليرة للكيلو، بينما تراوح سعر كيلو الكوسا مابين ٤ آلاف ليرة وصولاً إلى ٥ آلاف ليرة للكيلو الواحد، أما سعر البصل الفريك ١٢٠٠  ليرة، والملفوف بلونيه الأحمر والأخضر ١٥٠٠ ليرة.
الزهرة ١٧٠٠ ليرة، و الجزر ١٨٠٠ ليرة، و الخسة بألف ليرة، وجرزة البقدونس و النعنع تراوحت بين ٤٠٠ و ٧٠٠ ليرة لكل منهما وفي بعض الأماكن تباع الجرزة ب١٠٠٠ ليرة ، بينما يتراوح سعر جرزة البقلة بين ٥٠٠ إلى ١٢٠٠ليرة.
الفواكه  بدورها لم تسلم فسجل سعر التفاح بين ألفي ليرة وصولاً إلى 3 آلاف ليرة، و البرتقال بين ١٥٠٠ و٢٠٠٠ ليرة، و الفريز  بين ٥ و٧ آلاف ليرة ، الموز بين ٥و٥٥٠٠ ليرة.

ننتقل إلى اللحوم البيضاء والحمراء فسجل سعر الفروج المذبوح والمنظف بين ١٠ و١٢ ألف ليرة للكيلو الواحد، أما سعر الشرحات بين ١٧٥٠٠ و٢٠٠٠٠ الف ليرة،  وفخاد الفروج ارتفعت الى ١٣ الف ليرة وجناحات الفروج ب ٨٥٠٠  ليرة، أما اللحوم الحمراء فسجل كيلو لحمة الخروف الهبرة ٣٠ ألف ليرة والعجل بين ٢٥ و٢٨ الف ليرة.

فيما تفاجأ عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق من هذا الغلاء وقال في تصريحات صحفية مؤخرا "نحن كقطاع أعمال نُفاجأ بالأسعار التي لم نشهدها خلال أكثر من 30 عاماً في قطاع التجارة، ونحن نتفهم أنه يكون هناك ارتفاع سنوياً على سلعة من السلع من 3 إلى 5% وليس 30 إلى 40%”، مؤكداً أن المشكلة هنا ليست مرتبطة بسوريا أو بالتاجر السوري، والحل بيد اللـه للخروج من الأزمة الروسية الأوكرانية، فالمشكلة الأساسية التي يعاني منها المواطنين والصناعيين والتجار وقطاع الأعمال، أكبر من الجميع. 
كما أكد أن انخفاض الأسعار لا يمكن أن يتم إلا بالتنافسية، إلا أنها غير موجودة اليوم لعدة أسباب، لافتاً إلى إمكانية تأمين كل المواد، لكن الأسعار غير معقولة وغير منافسة.
فهل هو مبرر لهذا الارتفاع المستمر واذا استمر الارتفاع اليومي فماذا سيأكل المواطن السوري وسط ظروف اقتصادية معيشية صعبة مع تراجع القدرة الشرائية بسبب زيادة نسب التضخم وارتفاع الأسعار ؟ وكيف ستواجه الحكومة الأوضاع أم ستكتفي بمبررات التجار؟

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني