سلل غذائية في السورية للتجارة لمواجهة لهيب رمضان .. والمواطنون غير راضون عنها وتكاد تكفي ليوم واحد!

سلل غذائية في السورية للتجارة لمواجهة لهيب رمضان .. والمواطنون غير راضون عنها وتكاد تكفي ليوم واحد!

 المشهد _ ريم غانم 

بعد يومين من إعلان المؤسسة السورية للتجارة عن طرح سلات غذائية خلال شهر رمضان المبارك وبأنها ستكون أخفض أسعارا من السوق وتناسب قدرات المواطنين، نشرت اليوم على صفحتها الرسمية أنه يمكن للمواطن الحصول من صالات المؤسسة السورية للتجارة على السلة الرمضانية بقيمة:
٥٣٥٠٠ ل.س أو ٨٠٠٠٠ ل، وهو ما اثار سخط المتابعين الذين اعتبروها بأنها لاتعبر عن السلة الغذائية ولا تتناسب مع راتب أي موظف هذا عدا عن أنها لاتحوي سوى كميات محدودة وقليلة تكاد تكفي طبخة واحدة لعائلة مكونة من أربع أشخاص .
فكيف علق المتابعون للخبر عليه؟ 
فكتبت اسما جراح لماذا تفرض السورية هذه المواد على المواطن.
اياد الراعي وجد انها أغلى سعرا من المحلات خارج المؤسسة.
رامي قاسم وجد انها بلا فائدة والأفضل شراء مانحتاجه فقط اذا استطعنا في ظل الغلاء الفاحش
زينة وسوف قالت باستهزاء ان الكميات الموجودة ضمن السلة تكفيها لوحدها فقط وقد تنتهي معها في يوم واحد فكيف ستكفي اسرة.
توفيق يوسف علق عليها بأنها استغلال لحاجة المواطن لسلعة معينة وتحميلها مواد اخرى بدون قيمة او حاجة وهو مايعني الاحتكار لو ارادو مساعدة الناس حقا كان اولى بهم توزيع زيت وسمنة عبر البطاقة.
وسيم قباني وجد أن سعر السلة بنصف راتب او راتب كامل وهو لم يشتري بعد حاجيات اخرى من خضار او فروج ولم يدفع فواتير والقائمة تطول.
فيما وجد أخرون أسعار السلة مناسبة في ظل الغلاء لكن المواطن لم يعد يعجبه شيء فمظمهم لم يعد قادر على الشراء.
وكان معاون مدير المؤسسة السورية للتجارة الياس ماشطة قد كشف الاسبوع الماضي خلال تصريحات صحفية عن استعدادات بدأ التحضير لها في المؤسسة لاستقبال شهر رمضان المبارك تتمثل بالعمل على تأمين كافة المواد و الاحتياجات الاساسية للمواطنين ضمن الصالات ، بالاضافة الى تجهيز سلات رمضانية يجري العمل عليها حالياً ضمن فرع دمشق للسورية للتجارة أقل ب ٣٠٪ عن السوق.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني