"الكهرباء تعفي أحد الخطوط المغذية للسكن الجامعي بدمشق من التقنين

"الكهرباء تعفي أحد الخطوط المغذية للسكن الجامعي بدمشق من التقنين

كشف مدير مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية بدمشق مضر العجي عن عدد من الإجراءات المتخذة لمعالجة واقع «الكهرباء والمازوت» بما ينعكس إيجاباً على وضع السكن الجامعي.

وبين "العجي" بحسب ما نقلت عنه صحيفة الوطن أن «الكهرباء» أعفت أحد الخطوط المغذية للسكن الجامعي من التقنين، وذلك عند انقطاع الكهرباء لساعات وقت الذروة فترة المساء، مبيناً أن الكهرباء مستقرة من الساعة الخامسة حتى الثانية عشرة من دون أي انقطاع، مع وجود تحسن في هذا الموضوع صمن تنسيق مع مديرية الكهرباء، علماً أن هناك خطين مغذيين للمدينة الجامعية بدمشق، أحدهما مغذٍ لعدد من الأحياء السكنية المجاورة.

وقال مدير السكن الجامعي: في حال انقطاع الكهرباء خلال هذا التوقيت من كل يوم، تعمل المدينة على تشغيل 16 مولدة كهرباء يومياً لتخديم السكن، كما أن كل ساعة تشغيل أي مولدة كهرباء يومياً بحاجة إلى 20 ليتر مازوت، مضيفاً: لكن هناك صعوبات راهنة على صعيد تأمين مادة المازوت اللازمة، ناهيك عن وجود عدد من المولدات القديمة المتهالكة التي تستهلك كميات أكبر من مادة المحروقات، وبالتالي هناك حاجة لتأمين مولدات جديدة.

«لجنة حكومية» تضمالمولدات مختصين زارت السكن الجامعي منذ أيام، واطلعت على واقع المدينة وعمل والحراقات.

وأشار العجي إلى وجود مشكلة حقيقية خلال هذه الفترة على صعيد تأمين مادة المازوت، معتبراً أن الكميات المخصصة لا تفي بالغرض وتزود بها المدينة كل أسبوع أو 10 أيام بمعدل 6 لـ7 آلاف ليتر، وهي كميات قليلة جداً وتستخدم بشكل كبير لتشغيل المولدات، مقارنة مع الفترة السابقة التي كانت تخصص فيها كميات المازوت للتدفئة وتزويد الوحدات السكنية بالمياه الساخنة بمعدل 3 أيام أسبوعياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تشغيل المياه الساخنة مرتبط أيضاً بالكهرباء وعمل «الحراقات».

وبين مدير السكن الجامعي أن «لجنة حكومية» تضم مختصين زارت السكن الجامعي منذ أيام، واطلعت على واقع المدينة وعمل المولدات والحراقات، إضافة إلى رصد احتياجات المدينة الجامعية وذلك بناء على مطالباتها المقدمة بشكل رسمي، وخاصة فيما يتعلق بتأمين مادة المحروقات، وقال: نأمل زيادة كميات المازوت، الأمر الذي سينعكس على رفع مستوى تشغيل المياه الساخنة، ويزيد من معدل ساعات تشغيل المولدات.

وأكد العجي أن لا مشكلات راهنة تواجه كل واقع ضخ المياه في السكن الجامعي، عبر وجود عدد من الآبار، منوها بالعمل على صيانة كل المضخات، كما تمت معالجة جميع مشاكل المياه.

وفيما يخص واقع تأمين مادة الخبز للطلاب، أكد مدير السكن الجامعي أن هناك استقراراً في هذا الموضوع، بحيث لا يترك أي طالب يومياً إلا ويحصل على المادة، وذلك في تجمعات «المزة والهمك وبرزة» وتأمينها عن طريق فرع السورية للتجارة بدمشق عبر عدد من المخابز.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني