اللاذقية: القبض على شبكة تتعامل مع صفحات مشبوهة للنيل من هيبة الدولة.. و"الداخلية" تكشف عن أسماء أعضائها والصفحات التي يتعاملون معها

اللاذقية: القبض على شبكة تتعامل مع صفحات مشبوهة للنيل من هيبة الدولة.. و"الداخلية" تكشف عن أسماء أعضائها والصفحات التي يتعاملون معها

متابعات | اعلنت وزارة الداخلية منذ قليل عن توقيف شبكة مؤلفة من خمسة أشخاص في اللاذقية بجرم التعامل مع صفحات ومواقع إلكترونية مشبوهة، وزودوها بمعلومات كاذبة عن مؤسسات حكومية وشخصيات هامة.

وقالت الوزارة في بيان: " وفي إطار متابعة مرتكبي الجرائم الإلكترونية، تمكن فرع الأمن الجنائي في اللاذقية من رصد وتوقيف شبكة مؤلفة من مجموعة أشخاص يتعاملون مع صفحات ومواقع الكترونية مشبوهة تدار من الخارج يقومون بتزويدها بمعلومات كاذبة عن مؤسسات حكومية بهدف الإساءة والتشهير والنيل من هيبة الدولة وتشويه سمعة شخصيات هامة.

وذكرت الوزارة الاسم الاول للمقبوض عليهم وهم: (عماد. ج) و(نهله . ع) و(هاجار. غ) و(كنده. ا) و(غسان. ب)، ولفتت الى انه ضبط بحوزة المقبوض عليه (عماد) مبلغ مالي وقدره /31.398.000/ واحد وثلاثون مليون وثلاثمائة وثمانية وتسعون ألف ليرة سورية، وبندقية حربية غير مرخصة مع ذخيرتها تم مصادرتها.

الداخلية لفتت ان "عماد" وبعد التحقيق معه اعترف بإقدامه على التواصل مع صفحة الكترونية تدار من خارج القطر وهي ( لورانس شاليش)، وتزويدها بمعلومات عن دوائر حكومية عامة في محافظة اللاذقية، كما اعترف بتقاضيه مبالغ مالية من خلال ابتزاز عدة أشخاص.

وذكر البيان أنه من خلال تحري جهازه الخليوي عثر فيه على أدلة تثبت تعامله مع تلك الصفحة المشبوهة وتزويدها بمعلومات عن شخصيات هامة ومؤسسات حكومية بهدف النيل من سمعتها.

وبحسب البيان وبالتحقيق مع باقي المقبوض عليهم اعترفوا بالتواصل مع عدة صفحات الكترونية مشبوهة وهي ( لورانس شاليش ــ تشرين مخلوف ــ طارق بليدي ــ زينب عباس .... )، وتزويدها بمعلومات عن مؤسسات ودوائر حكومية والإساءة للموظفين العاملين بهذه المؤسسات. تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهم، وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص.

وزارة الداخلية السورية

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني