مسؤول كهربائي: الربط الكهربائي مع الأردن ومصر سينعكس بشكل إيجابي يساهم بإلغاء الحماية الترددية

مسؤول كهربائي: الربط الكهربائي مع الأردن ومصر سينعكس بشكل إيجابي يساهم بإلغاء الحماية الترددية

المشهد | متابعات

أوضح مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء المهندس فواز الظاهر أنه لا يمكن زيادة ساعات الوصل خلال المنخفضات الجوية لأن كمية التوليد واحدة ولا يمكن زيادتها بسبب عدم توفر الغاز لزيادة التوليد، لافتاً الى ان حاجة سورية من الغاز لتوليد الكهرباء هي 18 مليون متر مكعب ولا نحصل إلا على 7 مليون فقط!.

الظاهر كشف في تصريحات اذاعية: ان " كمية التوليد توزع آنياً لأن الكهرباء لا تخزن، وتوقع تحسناً في النصف الثاني من هذا العام لكن هذا لا يعني إلغاء التقنين.. مبيناً ان التقنين المطبق على جميع المحافظات هو ساعة وصل بخمس ساعات قطع وقد تزيد ساعات القطع في المناطق التي تعرضت الشبكة الكهربائية فيها للتخريب بفعل الإرهاب، وزيادة الاستهلاك.

واضاف الضاهر: "محطات التوليد التي تعمل على الفيول تساوي 25 بالمئة فقط من محطات توليد الكهرباء في سورية ومعظمها يحتاج إلى صيانة لأنها قديمة وتعرضت لإعتداءات كبيرة خلال الحرب وإعادة تأهيلها تحتاج إلى زمن طويل.. بينما المحطات العاملة على الغاز تساوي 75 بالمئة من محطات توليد الكهرباء في سورية وجاهزة للعمل لكن بسبب عدم توفر الغاز فإن نصفها لا يعمل، وهناك محطات توليد متوقفة عن العمل باستطاعة 2000 ميغا واط.

واكد ان وزارة الكهرباء غير مسؤولة عن وجود الأمبيرات في بعض المحافظات لأن نظام الاستثمار في قطاع الكهرباء لا يسمح ولا يرخصها.

واشار الى وجود محطات توليد قيد الصيانة منها محطتي توليد في حلب كل منها باستطاعة 200 ميغا واط أي مجموع 400 ميغا واط وستتنهي عمليات الصيانة مطلع النصف الثاني من هذا العام.

وبين ان التفاوت في ساعات التقنين ضمن المحافظة الواحدة أحد أسبابه تدمير الشبكة الكهربائية من قبل الإرهاب في معظم المناطق فتكون الشبكة الكهربائية غير جاهزة لتخديم المنطقة حيث يحصل أعطال أثناء ساعات الوصل بسبب الاستهلاك العالي.

كما اوضح ان هناك مناطق فيها مخارج معفاة من التقنين كالمناطق التي يوجد فيها مطاحن أو مشافي أو مضخات المياه، وبسبب صعوبة تحمل الوزارة لكلفة عزل تغذية الشبكة المنزلية عن هذه المخارج لم نتمكن من تطبيقها، لذا تكون ساعات الوصل لدى هذه المنازل أكثر من المناطق المجاورة.

واشار الى ان الوزارة تعمل على إنجاز مشاريع طاقات متجددة منها مشروع باستطاعة 300 ميغا واط في عدرا الصناعية وآخر في نفس المنطقة باستطاعة 100 ميغا واط، وهناك مشروع في منطقة الشيخ نجار باستطاعة 100 ميغا واط، ومشروع في المنطقة الصناعية في حسياء أيضاً باستطاعة 100 ميغا واط، لافتاً الى وجود شركات أخرى قدمت مشاريع توليد كهرباء بالطاقة الشمسية والريحية وهي قيد الدراسة لكن هذه المشاريع لن تعمل خلال هذا العام.

 ورأى ان الربط الكهربائي مع الأردن ومصر سينعكس بشكل إيجابي كبير على الشبكة الكهربائية في البلاد واستقرار المنظومة الكهربائية في البلاد بحيث لا تتأثر بحالات الطوارئ، كما يتم إلغاء الحماية الترددية التي يعاني منها غالبية المواطنين.

نينار اف ام

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني