تبريراً لرفع أسعار الأدوية قريباً: "لا حل أمام وزارة الصحة سوى رفع سعر الدواء لتوفيره!"

تبريراً لرفع أسعار الأدوية قريباً: "لا حل أمام وزارة الصحة سوى رفع سعر الدواء لتوفيره!"

ذكر موقع الوطن أون لاين في مقال نشر بتاريخ اليوم أنه رصد فقدان أصناف عديدة من الدواء واختفاءها من الصيدليات في مختلف المحافظات السورية  حيث باتت تباع بأسعار قريبة من تكلفة الإنتاج في السوق السوداء، وعلى أثره، وجه المجلس العلمي للصناعات الدوائية كتاباً لوزارة الصحة في العشرين من الشهر الماضي، شرح فيه الواقع من جميع جوانبه وأمل في نهايته إعادة التوازن إلى السوق الدوائية من خلال زيادة أسعار الدواء المنتج محلياً على الرغم مما قد يشكله ذلك من عبءٍ على المواطنين، لكن قرار زيادة الأسعار كما ذكر الموقع من شأنه أن يضمن استمرارية هذه الصناعة ويوفر الدواء ويحمي المستهلكين من الأدوية المهربة وغير المراقبة.

ونقلت الوطن عن  أعضاء في المجلس العلمي للصناعات الدوائية أن الدواء السوري "ذو نوعية ممتازة ومرغوب في دول الجوار كثيراً من حيث الجودة والفعالية بشكل عام" أما بخصوص الأسعار فالكلفة التصنيعية كبيرة وخاصة بعد أزمة الكورونا وارتفاع أجور النقل بشكل مخيف وارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة ببروتوكول علاج كورونا نتيجة تراجع الإنتاج في عدد من الدول في ظل أزمة الطاقة التي رافقها زيادة الطلب على المواد وضعف الطاقة الإنتاجية لتلبية الطلبات من كل العالم وبالتالي كل الدول تأثرت بهذا الارتفاع الكبير في الأسعار.

ونقلاً عن أصحاب معامل الأدوية ذكر الموقع أنه إما أن يحصل ارتفاع بالأسعار أو هناك أزمة دواء مخيفة خلال أشهر قليلة.

​​​​

وأضاف: "انطلاقاً من ذلك، وعلى الرغم من أن القرار قد يكون صعباً على وزارة الصحة، إلا أنه لا مفر من زيادة سعر الدواء في سورية للحفاظ على هذه الصناعة وتوفير الدواء بأفضل جودة،أما الصيادلة فشددوا على ضرورة عدم تخزين الدواء وشرائه فقط حين الحاجة لتجنب مصاريف غير ضرورية وخاصة أن للدواء مدة صلاحية ليست بطويلة.

وختم المقال بأن "الأنظار اليوم تتجه إلى وزارة الصحة لمعرفة قرارها الأخير بخصوص هذا الملف الذي يعاني منه صناع الدواء في سورية منذ زمن، وخاصة أن الدواء في سورية لا يزال الأرخص بين دول المنطقة، حيث عملت وزارة الصحة السورية على منع ارتفاع سعره قدر المستطاع، لكن الأمور وصلت إلى حدود تهدد وجود هذه الصناعة المهددة أصلاً بالتوقف."

الوطن

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني