مخصصات البنزين.. تأخر الرسائل هل هو تخفيض مبطن لمخصصات البنزين
تحقيقات
دمشق - رولا نويساتي
رغم أن مخصصات البنزين لم تتغير وبقيت على حالها 200 ليتر للسيارة الواحدة في الشهر، كما هو مثبت في تطبيق وين، ورغم أن الجهات المعنية أكدت في أكثر من مناسبة أن هذه المخصصات لازالت على حالها، إنما تخفيضها إلى مئة ليتر في وقت سابق كان بسبب قلة التوريدات في المشتقات النفطية- طبعاًهذا الكلام كان على لسان الحكومة السابقة، وبغض النظر عن بقاء الحقائب الحكومية بيد معظم الوزراء السابقين- ورغم أن الفريق الحكومي أشعر في وقت سابق إلى عودة مخصصات البنزين إلى ماكانت عليه، لكن الحال بقي كما هو، أي 100 ليتر للسيارة الواحدة، وكما هي العادة استسلم المواطنون ورضوا بال100 ليتر، وبقي هذا الحال قرابة الثلاثة أشهر ونيف، قبل أن نصل إلى مرحلة تأخر وصول رسائل البنزين، حيث اشتكى بعض المواطنين أن الرسالة تصل كل عشرة أيام بالنسبة لبعض المحطات، فيما أكد آخرون وهم الغالبية أن رسالة البنزين كانت تصل كل سبعة أيام بالضبط، لكنها اليوم باتت تتأخر ليومين إضافيين أو ثلاثة أيضاً، ما يعني عدم مقدرة السيارة التزود ب100 ليتر، وحصولها فقط على 75 ليتراً في الشهر، فما هي أسباب تأخر رسائل البنزين؟ وهل هو تخفيض مبطن لمخصصات البنزين حتى وإن كان لفترة محدودة؟..
مهما يكن الأمر يتوجب على المعنيين الإفصاح عن ذلك ومصارحة الناس بالأسباب، تمثلاً بالشفافية التي نحدث عنها سيد الوطن بخطاب القسم..