لضبط الأسواق.. توزيع عبوات المياه عن طريق السورية للتجارة والاجتماعية العسكرية

لضبط الأسواق.. توزيع عبوات المياه عن طريق السورية للتجارة والاجتماعية العسكرية

أخبار محلية
لفتني تصريح اعلامي لمدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية...وهي سيدة بالمناسبة...مفاده أن حالة الإرباك التي شهدتها مؤخراً الأسواق فيما يتعلق بتوفر المياه المعبأة كان بهدف أو بمثابة فركة أذن لتجار الجملة لافتة أن المادة متوفرة وسيتم تزويد تجار الجملة مجددا من أصحاب التراخيص بالمياه علما أن الحكومة السورية قد اتخذت قراراً بالاعتماد على المؤسسة السورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية في توزيع المياه المعبأة واستجرار أغلب انتاج المعامل لتقوم هاتين الجهتين بتوزيعها حتى على تجار الجملة...
اجتماعات عقدت وآليات تم بحثها لتنفيذ قرار الحكومة إلا أن واقع الحال أظهر أن المؤسسة العامة للصناعات الغذائية تحاول التنصل من ماتم الإتفاق عليه والقائمين عليها لديهم رغبة في أن يبقوا هم المعنيين بالأمر لغاية في نفس يعقوب حيث فوجئت كل من السورية للتجارة والاجتماعية العسكرية أن ممثلين عن معامل تعبئة المياه قد اجتمعوا مكررا بتجار الجملة المرخصين بشكل منفرد علما أن الاتفاق كان يقضي أن تتم هذه الخطوة بحضور ممثلين عن السورية والاجتماعية العسكرية فما الذي حدث...؟
المؤسسة العامة للصناعات الغذائية بدأت تتململ من تزويد وتسليم الحصص والكميات المتفق عليها للسورية للتجارة والاجتماعية العسكرية حتى أن بعض المعامل امتنعت عن تسليم الكميات بحجج واهية مثل عدم تسديد ثمن الكميات بشكل يومي وعدم وجود عمال للتحميل لدى المعامل بعد الثالثة ظهرا علما أنه وبالتدقيق في هذه الدفوعات ثبت عدم صحتها بعد المطابقات المالية والمصرفية في الوقت الذي بدأت تتحمل فيه السورية للتجارة والاجتماعية العسكرية المسؤولية أمام الجمهور في عدم توفر المياه المعبأة في صالاتها علما أن الكميات المسلمة لهذه الجهات لا تكفي حاجتها اليومية للبيع الافرادي وهي تقدر بنفس الكميات التي كانت تحصل عليها بالعادة اي بعيدا عن تنفيذ التوجيه والقرار الحكومي الأخير..
ومن هنا يتوجب على من أصدر القرار لمعالجة الأزمة التي ظهرت مؤخراً الإصرار على تطبيقه بشكل حازم خاصة أن هناك بوادر تنصل من قبل المؤسسة العامة للصناعات الغذائية لأسباب تبقى في نفس الشاعر حتى لا تستمر الأزمة وتتشعب حالها حال الكثير من السلع والمواد الأساسية...

الثورة أون لاين

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني