بعد الوعود بتحسن الكهرباء .. ضاع التقنين بين الأعطال ونقص الغاز والمواطن بلا نوم وماء!
-
ريم غانم - 2021/08/04
- 1053
لم يتغير وضع التقنين الكهربائي السيىء في معظم المحافظات السورية الذي زاد سوءً منذ ثلاثة أيام ليصل إلى عشر ساعات تقنين في معظم الأماكن رغم كل الوعود.
وكعادتها وزارة الكهرباء عادت لرمي التهم بين الأعطال ونقص الغاز والتي أصبحت بلا معنى وغير مقنعة للناس بعد أن ضاق ذرعهم وخسروا كل معاني الحياة من نوم مريح نتيجة ارتفاع الحرارة الشديد وفساد الطعام حيث تحولت الثلاجات إلى "نمليات" كما نسوا شرب المياه الباردة.
وعزت وزارة الكهرباء السبب في التقنين الجائر الى انخفاض كميات الغاز بعد أن بيّن مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس نجوان الخوري أن انخفاض كميات الغاز أدى إلى انخفاض توليد الطاقة الكهربائية وخروج عدد من محطات التوليد عن الخدمة، رغم إعلان وزارة النفط مؤخرا عن إعادة عدد من آبار الغاز للخدمة، وهو ما يتضارب مع تصريحات سابقة أيضا لوزير الكهرباء غسان الزامل بأن السبب يعود إلى حدوث عطل في محطة توليد دير علي بريف دمشق الجنوبي والتي يجري العمل على إعادة إقلاعها بأسرع وقت ممكن.
وتعتبر محطة توليد دير علي بريف دمشق الجنوبي من المحطات المهمة والمتطورة التي ترفد الشبكة العامة بالطاقة الكهربائية باستطاعة إجمالية متاحة حالياً تصل إلى 567 ميغا واط حسب تقارير مؤسسة توليد الكهرباء للعام 2020، والتي تزامنت مع الكشف عن وضع المجموعة البخارية في محطة دير علي في الخدمة، وتشغيل المجموعة البخارية الثالثة في بانياس قريبا واعداً المواطنين بتحسن الواقع الكهربائي بعد تشغيل المجموعتين البخاريتين، وهو الأمر الذي لم يحدث وذهبت كل الوعود أدراج الرياح ليبقى المواطن يصارع يومه بانتظار الكهرباء.
