الحرب خلفت مليون متر مكعب من الأنقاض بحمص (صور)

الحرب خلفت مليون متر مكعب من الأنقاض بحمص (صور)

 

حمل مجلس مدينة حمص على كاهله حجم عمل كبير خلفته الحرب شملت أغلب المدينة وبدأ بإعادة تنظيم الشوارع بظروف فنية قليلة من آليات ويد عاملة.
وذكر موقع الثورة أون لاين نقلاً عن مدير الأشغال بمجلس مدينة حمص المهندس حيدر النقري، بأن المدينة قامت بتنظيم عقدين بقيمة 500 مليون ليرة مع الشركة العامة للطرق والجسور حيث أزيلت الأجزاء الخطرة الآيلة للسقوط والعقارات المهدمة آلياً بواسطة القاضم وأخرى يدوياً من خلال ورشات خاصة في عدة أحياء من المدينة شملت وادي السايح والخالدية والحميدية وجورة الشياح والأبواب الأربعة المحيطة بالمدينة القديمة باب هود وباب السباع وباب تدمر وباب الدريب، وقد بلغت نسبة التنفيذ حوالي 65%.
وأشار مدير الأشغال إلى فتح 22 شارعاً ضمن أحياء المدينة، وخص بالذكر المحاور الرئيسة ومنها شوارع إبراهيم اليازجي وكعب الأحبار والمسعودي وقاسم أمين وطريق حمص – حماه الرئيسي، لافتاً بأنه بعد إزالة الأنقاض رممت المقاطع المخربة فيها وأعيدت إنارتها بشكل فني بقيمة تقريبية 300 مليون ليرة.
من جهته مدير النظافة بمجلس مدينة حمص المهندس عماد الصالح تحدَّث قائلاً: إن عدد الأحياء المتعرضة للتخريب أثناء الحرب أكثر من 33 حيَّاً منهم 12 ضمن أحياء حمص القديمة الواقعة ضمن السور، والممتدة من قلعة أسامة بن منقذ مروراً بأبوابها السبعة، إضافة إلى أحياء جورة الشياح والقرابيص والحميدية وجب الجندلي وكرم الزيتون وعشيرة ودير بعلبة والسبيل والبياضة وبابا عمرو والوعر.
كما لفت مدير النظافة إلى وضع الشوارع السيء عندما انتهت الحرب فقد كانت مليئة بالأنقاض والحفر والسواتر الترابية والمعدنية، إضافة إلى حواجز بيتونية، وتم ترحيل الأنقاض وفتح الشوارع وإزالة كل المعوقات السابقة، لافتاً إلى رفع الأنقاض بثلاث طرق أولها الاعتماد على شركات القطاعين العام والمجتمع الأهلي التطوعي. وبدأت آليات مجلس المدينة عملها بالترحيل منذ عام 2014 ومازالت مستمرة عبر عقود أبرمها المجلس مع القطاعين العام والخاص وتم بموجبها ترحيل كميات وصلت إلى مليون م3 من الأنقاض، معرجاً للحديث عن ترحيل كميات إضافية عبر مؤسسات المجتمع المدني تُقدَّر بـ 500 ألف م3 من الأنقاض.
المهندس الصالح تابع حديثه عن توليد كميات من الأنقاض إضافة إلى مخلفات الحرب كانت من الأهالي حين قاموا بتنظيف منازلهم ومحالهم التجارية ما أدى إلى توليد أنقاض إضافية شكلت عبئاً على المدينة واستدعى القيام بإبرام عقود جديدة لترحيلها بلغت 500 مليون ليرة موزعة وفق مراحل، الأولى بلغت قيمتها 250 مليون ليرة، بينما المرحلة الثانية بلغت 50 مليون ليرة، والمرحلة الثالثة 200 مليون مستمرة حتى الوقت الراهن لأن الأحياء مازالت مولدة لأنقاض بسبب عودة قاطنيها بشكل مستمر لشغل عقاراتهم.
خاتماً حديثه بأن المدينة قامت بحملات لترحيل الأنقاض بالتعاون مع جمعيات المجتمع الأهلي واتحادي الطلبة وشبيبة الثورة، وأجريت عدة حملات لتنظيف المدينة كان أكبرها مع اتحاد طلبة سورية بجامعة البعث صيف 2019 "سوى بترجع أحلى" استهدفت مدخل حمص الشمالي من دوار محمود الأخرس وحتى تحويلة حمص على طريق حماه والعمل مازال مستمراً عبر آليات مجلس المدينة، مشيراً بأن ترحيل الأنقاض وجهت إلى أربعة مطامر أولها مكب النفايات بتل النصر في حي دير بعلبة الواقع شمال المدينة، والثاني حفر الاستبدال الموجودة نهاية شارع الستين، والثالث جورة الشؤون الفنية في حي الوعر، والرابع في خربة التين غرب المدينة.

 

bkk1.jpg

bkk2.jpg

bkk3.jpg

bkk4.jpg

bkk5.jpg

bkk6.jpg

 الثورة أون لاين 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني