طبيب سوري يمضي 20 ساعة متواصلة في غرفة العمليات
-
المشهد - 2020/11/15
- 1314
تواصل اجتماعي
تناقلت منصات التواصل الاجتماعي صورة لطبيب سوري يدعى “محمد عزيزية” أمضى مدة 20 ساعة متواصلة، داخل غرفة العمليات في المستشفى الذي يعمل به.
حيث قام الطبيب بإجراء 5 عمليات متوالية، وما إن انتهى من عمله وكان على وشك الرحيل، حتى تم إحضار مريض إلى المستشفى فقد ذراعه في آلة فرم اللحم، فاضطر الطبيب للعودة إلى العمل من جديد، وإجراء جراحة استغرقت 8 ساعات أخرى.
ويذكر أن الدكتور محمد عندما انتهى من إجراء العملية للمريض وإعادة ذراعه، جلس إلى جوار طاولة العمليات وحمل ذراع المريض للأعلى، حتى يصل الدم إليها وحتى لا تلمس أي شيئ، ليغلبه التعب والنعاس أثناء حمله لها.ونام على هذا الحال
وسارعت إحدى الممرضات إلى التقاط صورة للجراح وقامت بنشرها ”، ليعلق الجراح عليها: “أردت أن أغمض عيني وأرتاح، لم أكن أتوقع أنني سأنام”.
وتداولت وسائل إعلام صورة الطبيب الإنسانية والمؤثرة أثناء نومه بعد إجراء 6 عمليات دون انقطاع.
وقال “محمد عزيزية” في حديث صحفي، إنه بالرغم من أنه كان متعباً في ذلك الوقت، إلا أنه وافق على إجراء الجراحة لأنه شعر بأنه ما زال قادراً على التركيز، موضحاً أن أكثر ما يسعده هو رؤية مرضاه يتعافون من أوجاعهم وأسقامهم.
هكذا تكون النتيجة عندما تعطى شهادة الطب لمن في قلبه رحمة ويعمل بها كرسالة إنسانية تسمو فيها القيم والمبادئ في زمن أصبحت فيه مهنة تجارية وربحية.
وسائل إعلام محلية
