في حصيلة ليست نهائية.. 78 حريقاً في اللاذقية أُخمد منها 28 بشكل تام

في حصيلة ليست نهائية.. 78 حريقاً في اللاذقية أُخمد منها 28 بشكل تام

المشهد - محلي
بعد يومين من الحرائق المتواصلة في محافظة اللاذقية قضت على آلاف الهكتارات الحراجية والزراعية ، فيما توزعت الأضرار على الشكل التالي:
شملت الحرائق في اليوم الاول قرى  الميدان , البسيط , كسب , الرستين , البدروسية في اللاذقية وقرى مسيت , مرج معيربان , الجبيرية , غليمة , بحمرا تبعلة , القلمون , جليلة , العرين بالقرداحة والبراعم , بنجارو , ديروتان  , بسطوير , رويسة الحجل , عين الشرقية , سربيون , الرعوش ,  ضهر بركات, الحويز, البودي , البطشاح , عين جندل في جبلة و العذرية , شريفا , كفرية , رسيون , دفيل , بيت الشكوحي  , البلاطة , خدللو في الحفة.
 لتتبعها في اليوم التالي حرائق اخرى في  ستخيرس , الجماسة , ماخوس باللاذقية
ونقورو , بكراما , بقني , البور , رأس العكاوية , الفرن الآلي , بني عيسى , بحورايا , القاموع , الشيخ علي سعد , بصراما , نيننتي , شديتي , كلماخو , البقيعة , شير قبوع , عين عيدو بالقرداحة وفي سربيون موقع ثاني , البودي موقع ثاني , البشراح , بيت قنوط القطيلبية , درمنية , المرواسية ,   السخابة , بيت ياشوط , بشيلي , جويبات , عين الشرقية موقع ثاني , جوب ياشوط , قرفيص , كفر دبيل ي جبلة ،اضافة الى  ديفة , شريفا , بابو , مرديدو , منجيلا في الحفة.
وتسببت الحرائق بحدوث 3 حالات وفاة.
ونجم عن الحرائق تضرر 143 قرية توزعت بين مناطق المحافظة منها 70 قرية في القرداحة و52 قرية في جبلة و ٨ قرى بمنطقة اللاذقية و13 قرية بريف الحفة.
و تركزت الحرائق في الأراضي الحراجية و الزراعية مع تضرر في منازل المواطنين بعدد من القرى اضافة الى تضرر مستودعات التبغ في مدينة القرداحة وانهيار الكتلة الشرقية منه المكونة من أربعة طوابق.
ونتيجة تهديد النيران لمنازل المواطنين في عدد من القرى اضطر الاهالي لهجرها مؤقتاً و الانتظار في أقرب مكان آمن لغاية اخماد الحريق كما حصل في بللوران و زغرين و قمين و الخشخاشة و أم الطيور وبعض قرى القرداحة.
تم وضع باصات النقل الداخلي بتصرف رؤساء البلديات و مديري المناطق لنقل المواطنين الذين لديهم منازل أو أقارب للمبيت لديهم وفق رغبتهم مؤقتاً ( زغرين , الخشخاشة , وطى دير زينون ،ديروتان ) .
ويتم التنسيق مع الجهات كافة لوضع امكانياتها بالخدمة لاستقبال حالات المبيت ( جامعة تشرين , المعهد الفندقي , المراكز الثقافية , شاليهات خاصة في مدينة اللاذقية , وفي حال الضرورة اللجوء للمدارس ).
كما تم تأمين سلل غذائية صغيرة يومية ( معلبات , مياه , خبز ) . وحتى تاريخه لم يتم الطلب الينا وعبر جميع الجهات ( البلديات , الشؤون الاجتماعية و غيرها ) تأمين إقامة أي عائلة أو أفراد.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني