رسالة من عبد فقير إلى وزير التموين لحل مشكلة الازدحام على الأفران.. فهل من أذن صاغية؟..

رسالة من عبد فقير إلى وزير التموين لحل مشكلة الازدحام على الأفران.. فهل من أذن صاغية؟..

خاص - المشهد 

محمد الحلبي
لنعترف أن سياسة وزارة التموين وحماية المستهلك فشلت عبر سنوات الأزمة من إدارة الأسواق، ومن كبح جماح إرتفاع الأسعار، و إطفاء لهيب نيرانها التي أحرقت جيوب المواطنين ولم تذر منها شيئاً..
ولعل القرار الأخير بتخصيص عدد ربطات الخبز بحسب عدد أفراد الأسرة بحجة تخفيف الإزدحامات الحاصلة على الأفران قد فشلت أيضاً فشلاً ذريعاً، وإن كان هذا القرار قد حدَّ من السرقات وتهريب الطحين، إلا أن ذلك كان على حساب المواطن، الذي يعتبر الحلقة الأضعف في هذا القرار..
ذكريات
منذ أن أصبح توزيع السكر والأرز على البطاقة الذكية، وازدحمت الأرجل على أبواب صالات السورية للتجارة، كتبت في أحد المقالات بوقتها عندما سألنا عن حل من قِبل بعض المعنيين أن الحل يكون بإرسال رسالة نصيّة للمواطن كما هو الحال في رسالة الغاز، وبذلك نقضي نهائياً على الإزدحامات، ليأتي القرار متأخراً بعد أن اقتنع أولي الشأن بصوابيته.. وأن تصل متأخراً أفضل من أن لا تصل..
 واليوم نهديكم هذا الإقتراح لتخفيف الإزدحام على الأفران، ولنتبع الطريقة التراكمية بتوزيع مادة الخبز على المواطنين.. بحيث نسمح لمن يحصل على ربطة خبز واحدة أن يحصل على مخصصاته كل ثلاثة أيام، وبذلك ينزل المواطن إلى الفرن مرة كل ثلاثة أيام،ويحصل على مخصصاته، (ولا مانع الحصول على مخصصاته ضمن الثلاثة أيام إن شاء)، ومن يحصل على ربطتين بإمكانه الحصول على مخصصاته كل يومين 
_بأخذ ٤ ربطات  كل يومين_ وبذلك لن تضطر هذه الشريحة من النزول إلى الأفران كل يوم أيضاً، ومن يحصل على ثلاث ربطات بإمكانه الحصول على مخصصاته بالتناوب ( يوم يحصل على مخصصاته ويوم توقف بطاقته لليوم الذي يليه ) ومن يحصل على ٤ ربطات بإمكانه النزول كل يوم إلى الفرن، وبهذه الطريقة نقضي على الإزدحام، فمن يحصل على عدد أقل من ٤ ربطات يصبح ليس مضطراً للنزول إلى الفرن كل يوم، وبالتالي نقضي على ظاهرة الإزدحام على الأفران مع تشديد الرقابة على عمل الأفران طبعاً، ومكافحة باعة الخبز في السوق السوداء، الذين نشطوا بشكل ملحوظ بعد القرار الأخير بالتعاون مع القائمين على عمل الأفران..
 هي رسالة من عبد فقير إلى السيد وزير التموين، فهل من أذن صاغية ؟!

ملاحظة: الصورة تعبيرية

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر