وزير التربية في "تحدي" بداية العام الدراسي .."لن نجبر احدا على ارتداء الكمامة "

وزير التربية في "تحدي" بداية العام الدراسي .."لن نجبر احدا على ارتداء الكمامة "

المشهد- ريم غانم
توجه اليوم نحو 3735521 طالبا وتلميذا من مختلف المراحل التعليمية بكل المحافظات إلى 13280 مدرسة مع اتخاذ وزارة التربية الاستعدادات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد 2020-2021 وتأمين عودة آمنة وصحية للطلاب والمدرسين  في ظل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
وزير التربية الدكتور دارم طباع ركز خلال جولة تفقدية على عدد من مدارس دمشق وريفها على أهمية عودة الطلاب لمدارسهم كون التعليم يعد ركيزة أساسية لتطوير الأمم، وأكبر دليل على ذلك أن جميع الطلاب في مدارس حي عش الورور التي تم ترميميها مؤخرا من قبل المجلس النرويجي للاجئين مازلوا  متذكرين دروسهم وقصائدهم ولو تأخرنا في إعادتهم للمدرسة لكانوا انحرفوا عن مسار التعليم وهو مالا نريده.
كما أكد  الوزير على الالتزام بالإجراءات الصحية التي تم تنفيذها ضمن المدارس لكن لن يتم إجبار الطلاب على ارتداء الكمامات لكن تم التأكيد على إجراءات السلامة والصحة وأن يلتزم الأطفال بإتباع التعليمات وعدم السعال!
 ووفقاً لما صرح به فمن خلال جولته على بعض المدارس فانه لم يرى أي طفل مريض وهو مايؤكد على صوابية قرار إعادة المدرسة، وعلى رأي الوزير وبعد قراءته لأخر البحوث حول فيروس كورونا قال:" أن الشخص المصاب ولو كان طفلاً لا ينقل العدوى في حال لم تظهر عليه الأعراض!! وهو شيء مؤكد قد ينتقده الكثير من الأطباء.
الطلاب والأهالي بالرغم من كل الإشاعات أرسلوا أطفالهم للمدارس لكن بنسب أقل عن السنوات السابقة ، فيما خشي الكثيرين وتحفظوا خوفاً وعدم ثقة بإجراءات الوزارة التي كانت متفاوتة بين المدارس، ولا تزال تعاني الكثير منها من اكتظاظ في الصف الواحد، وعدم نظافة المرافق الصحية.
هذا وسبق افتتاح المدارس حملات سخرية كبيرة ودعوات للمقاطعة من الأهالي ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التصريحات التي وصفها الكثيرين بالغير منطقية وغير متناسبة مع الوزارة، فيما ستجيب الأيام القليلة القادمة عن صوابية القرار بإعادة الطلاب للمدارس أو لا، ونأمل أن لاينتشر الفيروس بين الطلاب ولا تضطر الوزارة لإعادة الإغلاق والدخول في متاهة جديدة!
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني