عودة المدارس في ظل جائحة كورونا تثير قلق الأهالي!..

عودة المدارس في ظل جائحة كورونا تثير قلق الأهالي!..

أخبار محلية

دمشق - نور حمادة

عودة المدارس في ظل جائحة كورونا ..تثير قلق الأهالي ؟!!
بعد إعلان وزارة التربية الأول من شهر أيلول موعداً لبدء العام الدراسي الجديد، قبل أن تؤجل الموعد لاحقا إلى الثالث عشر من الشهر المذكور  ،حتى أصبح هذا التاريخ يشكل هاجساً و قلقاً كبيراً لدى الأهالي نظراً لصعوبة الأوضاع الراهنة لإعادة فتح المدارس أثناء جائحة كوفيد-19 وتتسم هذه المرحلة بالقلق للوالدين و الطلاب على حد سواء ، و بدأت التساؤلات تزيد يوماً بعد يوم حول وضع الصحة العامة و الفوائد و الأخطار المتآتية عن استئناف التعليم و عن الإجراءات و الاحتياطات التي يتعين على المدارس اتخاذها لمنع انتشار الفايروس و سلامة الأبناء في الأيام المقبلة 
و من المرجح أن هناك العديد من الآراء و الاستفسارات حول عودة افتتاح المدارس التي تشكل خطوة مهمة مع انتشار فايروس كورونا المتزايد ، والمشهد سألت الأهالي رأيهم و كان الاستطلاع التالي:
*هل الوضع آمن بما يكفي ليعود طفلي إلى مدرسته سؤال يراودنا باستمرار تقول بثينة بغدادي: ينبغي ألا يعاد فتح المدارس حالياً إلا عندما تكون آمنة بما يكفي و ما اعتدنا عليه و اعتاد عليه الطلاب سابقا سيكون مختلفاً هذا العام فمن الأهمية أن يكون هناك تخطيط لفتح المدارس لضمان سلامة الطلاب و المعلمين و الموظفين عند عودتهم. 
و توافقها الرأي ليلى علي و تتابع قائلة: ليس من المنطقي عودة الطلاب إلى المدارس في ظل هذا الوباء و من الطبيعي أن يكون لدينا الكثير من الأسئلة في هذه الفترة الحافلة بالقلق و عن الإجراءات العملية التي بوسع المدارس اتخاذها ،غير أن النظافة الصحية و مرافق المياه ستكون جزء حاسم الأهمية لإعادة فتح المدارس على نحو آمن و تحسين إجراءات النظافة الصحية بما في ذلك غسل اليدين و الآداب التنفسية و إجراءات التباعد الاجتماعي و تنظيف المرافق و الممارسات الآمنة لإعداد الأغذية و تدريب الموظفين الإداريين على هذه الإجراءات.
و على اعتبار أن أغلب الأهالي يواجه صعوبة في عودة أبنائه إلى المدارس و يشعرون بتوتر ناجم عن الأزمة الجارية إلا أن عصام ميداني كان له رأي مختلف قائلاً: في مثل هذه الأوقات التي نمر بها في زمن الكورونا يجب علينا تهيئة بيئة داعمة وراعية لأولادنا و أن نجيب على أسئلتهم دون أن نشعرهم بالتوتر و الاحباط من بداية العام الدراسي و أن نجعل التعلم مرحاً و إدماجهم بالأنشطة اليومية ،لأن الكورونا أصبحت أمر واقع و يجب أن نستمر مع أخذ الحيطة و الحذر و كامل الإجراءات الاحترازية و ذلك من خلال التعاون بين أهالي الطلاب و الكادر التدريسي في المدارس.
و بالرغم من مواصلة التعليم في ظل هذه الظروف إلا أن غالبية الأهالي رأوا أن أولادهم سيحتاجون إلى مساعدة إضافية لتدارك تعليمهم و تقديم خطط استدراكية و دورات لمراجعة الدروس السابقة و دروس تعويضية و وظائف تكميلية لينجزها الطلاب في منازلهم ، و نظراً للوضع الحرج من اختلاط الطلاب فضلّوا أن تطبق هذه الدروس عن بعد عن طريق البث التلفزيوني أو الانترنت.
و بحسب ما نشرته إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أعلنت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون الطواشي وضع عدة سيناريوهات لعودة الطلاب إلى المدارس تتضمن بروتوكولاً كاملاً من الإجراءات الصحية والوقائية، وكشفت الطواشي أن السيناريو الأول هو أن يكون الدوام كاملاً مع الالتزام بالإجراءات الوقائية، والثاني دوام جزئي بمعدل 3 أيام دوام تليها 3 أيام عطلة، ومن الخيارات المطروحة أيضاً جعل الدوام نصفي في اليوم الواحد حسب الإمكانات والكادر التدريسي، أما الخيار الأخير هو تعليق الدوام والتعلم عن بعد حيث بدأت مديرية التوجيه بتسجيل كافة الدروس التعليمية على المنصات والقناة التربوية السورية إلا أن الجهات الأخرى المفترض مشاركتها في العملية التعليمية غير جاهزة بعد بحسب الطواشي، ونوّهت مديرة الصحة المدرسية بضرورة إلغاء التجمعات وتوزيع الفرصة على الطلاب وتعقيم أيديهم عند صعودهم ونزولهم من باصات المدارس الخاصة وإلزام الكادر التدريسي والإداري بارتداء الكمامة داخل المدرس
وتابعت أنه ستقام صيانة كاملة للمرافق الصحية والمغاسل والمشارب وخزانات المياه وتعقيم الصفوف
والمدرسة كما تمّ تخصيص مشرف صحي لكل مدرسة بهدف تفقد كل ما يلزم من نظافة الطلاب والمدرسة،
وتحرّي المرضى من الطلاب أو الكادر التدريسي والإداري وتثقيف الطلاب صحياً ، وأكدت على أهمية متابعة العلم وتشجيع الأهالي على إرسال أبنائهم إلى المدرسة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني