روسيا توافق على لقاح فيروس كورونا قبل استكمال اختبارات المرحلة الثالثة
-
المشهد - 2020/08/12
- 1263
المشهد- صحة
مع السباق العالمي على اللقاح ، أصبحت روسيا أول دولة في العالم توافق على لقاح لفيروس كورونا الجديد. ومع ذلك ، هناك قلق واسع النطاق من أن اللقاح لم يكمل بعد التجارب السريرية الحرجة للمرحلة الثالثة لتحديد سلامته وفعاليته.
اختبرت روسيا اللقاح على متطوعين بمن فيهم جنود ، ونفت أن يكونوا قد اختصروا الطريق على الاختبارات. ولكن بالحقيقة لا توجد بيانات منشورة حول التجارب والأبحاث البشرية و حول الآثار الجانبية الضارة المحتملة.
يَستخدم اللقاح الروسي سلالتين من الفيروسات الغدية (adenovirus) التي عادة ما تسبب نزلات البرد الخفيفة لدى البشر. قام العلماء بتعديلها وراثياً لجعل الخلايا المصابة تصنع بروتينات من نتوآت S لفيروس كورونا الجديد.
تمر اللقاحات عمومًا بثلاث مراحل من الاختبارات البشرية قبل الموافقة على استخدامها على نطاق واسع. تختبر المرحلتان الأوليان اللقاح على مجموعات صغيرة نسبيًا من الأشخاص لمعرفة ما إذا كان يسبب ضررًا ويحفز جهاز المناعة. تقارن المرحلة الأخيرة ، المعروفة باسم المرحلة ٣، اللقاح بالعلاج الوهمي لعشرات الآلاف من الأشخاص. تم تسريع لقاح روسيا خلال التجارب المبكرة على القردة والبشر بنجاح واضح. لكن المعهد الروسي الذي طور اللقاح لم يجر بعد تجارب المرحلة الثالثة. ومع ذلك ، فإن هذه المرحلة النهائية هي الطريقة الوحيدة لمعرفة اليقين الإحصائي وما إذا كان اللقاح يمكن أن يمنع العدوى ، ومدى فعاليته. ولأنها تختبر مجموعة أكبر بكثير من الناس ، فإن تجربة المرحلة الثالثة يمكنها أيضًا اكتشاف آثار سلبية أكثر دقة للقاح لم تستطع التجارب السابقة القيام به.
يوجد أكثر من ٣٠ لقاحًا في جميع أنحاء العالم ، من بين أكثر من ١٦٥ لقاحًا قيد التطوير ، في مراحل مختلفة من التجارب البشرية. في الوقت الحالي ، دخلت ثمانية لقاحات المرحلة النهائية من الاختبارات الجماعية على البشر ، بما في ذلك اللقاحات التي تنتجها شركة موديرنا في الولايات المتحدة ، وجامعة أكسفورد ، وأسترازينيكا في بريطانيا والعديد من الشركات الصينية.
ستبدأ روسيا حملة تطعيم واسعة النطاق في الخريف ، وقالت يوم الثلاثاء إنها ستبدأ بالمعلمين والعاملين في المجال الطبي هذا الشهر.
تلقت روسيا بالفعل طلبات للحصول على مليار جرعة من 20 دولة وتخطط لتصنيع اللقاح في البرازيل والهند وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية وكوبا.
