القطارات السورية تستعيد دورها وتصل الى دمشق..
-
المشهد - 2020/08/08
- 876
المشهد - أخبار محلية
نور ملحم
استعادت قطارات سورية عافيتها بعد توقفها منذ تسع سنوات، حيث أعيد تشغيل بعضها تدريجياً في المناطق الأكثر أمنا.
حيث تهدف وزارة النقل إلى إصلاح حوالي 1800 كيلومترا من أصل كامل خط السكة الحديدية في البلاد، والبالغ طوله 2450 كيلومترا، وذلك وفقا لتصريح وزير النقل علي حمود للمشهد، والذي لفت إلى أنه تم نقل 1000 طن من القمح من ميناء طرطوس اليوم إلى دمشق، وسيتم نقل 2000 طن خلال الفترة القادمة.
وبين حمود أن الصعوبات التي واجهت إكمال إصلاح مشروع السكك الحديدية الواصلة ما بين الساحل والعاصمة دمشق كان وجود أنفاق كثيرة تم حفرها من قبل المسلحين خلال السنوات الماضية، إضافة إلى السرقات العديدة التي تمت من خلال تفكيك السكك الحديدية والقطارات وغيرها . وأشار حمود إلى أن العمل بقي مستمرا رغم الظروف الصعبة ونقص المعدات الفنية بسبب العقوبات والحصار الجائر، والإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا. مبيناً إلى أن عودة حركة القطارات ستساهم في نقل احتياجات المواطنين بكميات كبيرة، وتخفيض في أجور وتكاليف النقل وخاصةً في نقل الحبوب والوقود وغيرها من المواد والبضائع.
وأضاف حمود إلى أن وزارة النقل وضعت خطة تتضمن إعادة تأهيل السكة بين دمشق وحمص من جهة، وحمص وحلب من جهة ثانية، فضلا عن إعادة وصل الساحل السوري بدير الزور في أقصى شرق البلاد.
وبحسب الوزير سيكون للسكك الحديدية الدور الأساسي في مرحلة إعادة الإعمار، كونها تنقل البضائع بأحجام كبيرة، وبسرعة كبيرة وكلفة أقل وسيكون لها مردود كبير في تأمين احتياجات المواطنين وسرعة وصولها، مشيرا إلى أن عودة حركة القطارات ستساهم في نقل احتياجات المواطنين بكميات كبيرة، وتخفيض في أجور وتكاليف النقل وخاصةً في نقل الحبوب والوقود وغيرها من المواد والبضائع.
وأوضح حمود إلى أن العمل بقي مستمرا رغم ظروف العمل الصعبة ونقص المعدات الفنية بسبب العقوبات والحصار، والإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.
