المحطات التلفزيونية اللبنانية تلغي معظم برامجها بسبب الأزمة المالية

المحطات التلفزيونية اللبنانية تلغي معظم برامجها بسبب الأزمة المالية

المشهد - قضايا عربية
تداعيات الأزمة اللبنانية التي تعصف بالبلد أرخت بثقلها على القطاعات المختلفة ولا سيما منها المؤسسات الإعلامية، التي بدأت باتخاذ تدابير تقشفيّة طالت العاملين فيها، وانسحبت بشكل أساسي على البرمجة التلفزيونية، التي كانت تعدّ العامود الفقريّ للمحطات، ولا سيما منها «أم تي في» و«أل بي سي» و«الجديد»، التي كانت تدخل في منافسة شرسة في ما بينها لتسمرّ المشاهدين أمام شاشاتها بهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة

وعمدت المحطات الى وقف معظم البرامج بحجة عدم توّفر الأموال المطلوبة للبرامج التي تتطلّب ميزانية عالية وأبرز البرامج التي توقفت في محطة «أم تي في» لموسم 2019 و2020 «الرقص مع النجوم»، الذي يقدّمه وسام بريدي وكارلا حداد التي انتقلت الى محطة «أل بي سي» واستبدلت بالإعلامية أنابيلا هلال التي بدورها انتقلت الى أحضان «أم بي سي» لتقديم برنامج «ذا فويس سينيور» بعد أن علقّ البرنامج قبل انطلاقته على الهواء.
كما توقف برنامج «بالوكالة» مع جو معلوف، الذي انتقل من شاشة «أل بي سي» الى «أم تي في» واعداً مشاهديه بانطلاقة زاخرة وبمواد دسمة وزخم قويّ، إلا ّ أن البرنامج عاد الى العتمة.
برنامج «مين بيعرف» في موسمه الثالث، حيث المرح والتحدّي والثقافة مع الاعلامية ناديا البساط الذي توقف بعد انطلاقة أولى حلقاته.
برنامج طوني بارود الذي لم يتسن له أن يشرقط مسرح «أم تي في» ليلة السبت في برنامجه الذي يشبهه.
برنامج «بدا ثورة» مع الإعلامية غادة عيد، التي كانت تتابع ملفات الفساد ووجع ومعاناة الناس.
برنامج المسابقات والتسلية والربح «خليك معنا» مع الإعلامي محمد قيس، هذا من دون الإشارة الى المسلسلات الدرامية التي أوقفتها محطة «أم تي في» ومنها «مسلسل» بردانة أنا» والمسلسل الميلادي «عاسمك» الذي قررت المحطة أن تعرضه في الموسم الميلادي المقبل.
والبرامج التي لا تزال مستمرة على «أم تي في» هي برنامج عادل كرم «بيت الكل» و»منّا وجرّ» مع بيار رباط و»تحقيق « لكلود أبو ناضر هندي.
وحذت شاشة «أل بي سي» حذو زميلتها وقررّت وقف معظم برامجها ومنها برنامج كارلا حداد « Fi Male» الذي قدمتّ منه عدداً من الحلقات وكذلك برنامج «أحمر بالخط العريض» لمالك مكتبي، في حين لم يبصر برنامج «ذا جنيد شو» لجنيد زين الدين النور، وبقي برنامج «لهون وبس» على الشاشة وكذلك البرنامج السياسي 2030 لالبير كوستانيان.
 

المصدر: القدس العربي

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني