قرى في" ريف حمص"تشتكي نقص"مادة الغاز" وتأخر وصولها
رامي سلوم – خاص
تشهد قرى ريف حمص الغربي نقصا في الخدمات الأساسية خصوصا المشتقات النفطية ومنها مادة الغاز المنزلي، وعلى الرغم أن وزارة النفط والثروة المعدنية حددت مدة توزيع الغاز على البطاقة الذكية ب 23 يوما فاصلا بين كل عملية تعبئة وأخرى، غير أن المادة لا تأتي لمدة تزيد على الشهر أو 35 يوما على أقل تقدير.
وطالب مواطنون بإلزام الموزعين هناك بامتلاك الجهاز الخاص بقراءة البطاقة الذكية، مشيرين إلى أنهم يضطرون لرهن جرار الغاز والبطاقة الذكية لدى الموزع لقراءة البطاقات على الجهاز الخاص بسيارة التوزيع، ما يحرمهم فرصة تأمين مستلزماتهم من أماكن أخرى في حال وجودها، متسائلين عن طريقة تأمين متطلباتهم من المشتقات النفطية الأخرى مثل مادة المازوت في مراحل مقبلة، خصوصا أن البطاقة الذكية تبقى في عهدة موزع الغاز غالبية الأحيان، ، حيث سيضطرون إلى الانتقال إلى مركز التوزيع، لاستعارة بطاقاتهم إن جاز التعبيرلاستخدامها، ومن ثم إعادتها مرة أخرى لانتظار حصتهم من الغاز، هذا بالإضافة إلى أنهم يضطرون للذهاب عدة مرات لرفض الجهاز قراءة البطاقة، واستسهال العاملين عليه في عدم المحاولة مرة أخرى نظرا لضعف الشبكة، الأمر الذي يكبدهم مبالغ مالية إضافية.
وأشار المواطنون إلى أن المنطقة ربما تتأقلم مع طول فترة الانتظار في الوقت الحالي، غير أن تضاعف عدد السكان خلال الأشهر المقبلة بسبب عودة المغتربين هناك من شأنه تعميق الأزمة.