بلدية في ريف حمص تفرض رسوما  إضافية على المواطنين لزيادة أجور "عمال النظافة"

بلدية في ريف حمص تفرض رسوما إضافية على المواطنين لزيادة أجور "عمال النظافة"

رامي سلوم - خاص

قررت إحدى البلديات في ريف حمص الغربي فرض مبالغ مالية على جميع القرى التي تستفيد من خدمات جمع القمامة التي تقدمها، وذلك لعجزها عن تأمين عمال للنعاقد مع البلدية للقيام بواجبات جمع القمامة بالأجور المعتمدة، ما يتطلب زيادة أجور العمال من الأسر في القرى المعنية، والتي كلف بجمعها أعضاء الجمعيات في كل قرية، الأمر الذي استغربه السكان.

وعبر مواطنون عن استغرابهم من عدم إمكانية البلدية توظيف عمال نظافة دائمين أسوة بمختلف المناطق، مشيرين إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتبع البلدية نفسها، الأسلوب نفسه في فرض رسوم الخدمات عليهم، لافتين إلى أن البلدية طلبت منهم دفع أجور عمال الصيانة عند انفجار أحد أنابيب الصرف الصحي العام الماضي، والذين ذهبوا من دون ردم الحفر العميقة التي صنعوها ما اضطرهم إلى استدعاء عمال آخرين لردم الجور على حسابهم الخاص مرة أخرى.

وقال مواطنون أنهم تمكنوا من الحصول على موافقة لدعم المنطقة بالحاويات من إحدى الجهات الأهلية، وذلك لعدم وجود حاويات موزعة في الشوارع يمكن رمي القمامة فيها، غير أن البلدية نفسها رفضت الأمر بحجة عدم تجهيز الجرارات بالمعدات اللازمة لقلب الحاوية، متسائلين حول قدرة البلديات في المنطقة على تأمين سيارات قمامة حديثة .

وأشار بعضهم إلى قانونية جبي رسوم إضافية على الخدمات من قبل أي جهة، خصوصا أنها من وجهة نظرهم لا تصب في مصلحة حقيقية أو (تذهب هدرا) كما وصفوها، مبينين أن أبناء القرى هم من يتحملون تجديد مصابيح الإنارة، وغيرها من الخدمات، فضلا عن تكاليف إضافية لتركيبها من قبل الجهات المعنية بالأمر خلال أوقات الدوام الرسمي، وبأجهزة وسيارات تابعة للمؤسسات المعنية.

الجدير ذكره أنه يتم جمع القمامة في قرى ريف حمص من خلال مرور جرارات زراعية، تجر حاويات مكشوفة لجمع القمامة مرتين أسبوعيا على الأكثر، من دون وجود سيارات مجهزة، ما يضطر السكان، إلى وضع أكياس القمامة خارجا في اليوم نفسه، ليرميها (عامل النظافة) في حاوية الجرار، بينما لا يستطيع كل من يتأخر عن الموعد من تصريف قمامة منزله، إلا من خلال رميها في أحد الوديان القريبة، والتي بدأت تفوح منها الروائح الكريهة، أو تركها لأيام أخرى في المنزل نفسه، في المقابل، فإن عامل النظافة، أو المتعاقد مع البلدية، يؤكد على أن جمع القمامة خارج (الكيس)، ليس جزءا من واجباته، في حال (نبش) الأكياس من قبل أحد الحيوانات الشاردة مثل القطط عند وضعها خارجا، بل يكتفي برمي الأكياس الموجودة فقط.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني