وزير النفط: لا سحب للدعم وهو يحقق العدالة للأقل استهلاكاً

وزير النفط: لا سحب للدعم وهو يحقق العدالة للأقل استهلاكاً


المشهد - خاص
بعد أن أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية قرار تخفيض الدعم الأخير كشف وزير النفط علي غانم عن بعض التفاصيل المتعلقة به، وقال أن هذه الآلية كانت ضمن سياسة الحكومة في إيصال الدعم وعدالته لمستحقيه ولم تكن وليدة الساعة بل كان هناك دراسة سبقتها بعدة أشهر، لكن كان هناك انتظار زمني حتى يتم الانتهاء من انتشار البطاقة الذكية افقياً على مختلف المحافظات وأصبحت هي الأداة لتنفيذ هذه الآلية.
 و أكد وزير النفط أنه ليس صحيحاً ما أشيع عن أن هذه الآلية ستكون مقدمة لسحب الدعم فهو لا يزال قائماً وللشريحة الأكبر عدداً والاقل استهلاكاً، على سبيل المثال نلاحظ أن نسبة عدد السيارات تحت 1800 سيه سيه تعادل 95 % حسب إصدار البطاقات الذكية، أي أن العدد الأكبر من الآليات هي ذات الاستهلاك الأقل، فالدراسة اعتمدت على المعدل الوسطي في الاستهلاك لكل الآليات والطبيعة الجغرافية لكل محافظة، والمساحة الكيلومترية وعدد الوحدات الإدارية والمحطات المتواجدة فيها، كلها نسب أسقطت وأصبح لدينا الكميات الوسطية لاستهلاك الآليات.
وأوضح غانم  أن معظم الآليات ستكون مستهدفة بالدعم مئة بالمئة، أما التي يكون لديها استهلاك أكبر نتيجة طبيعة عملها سيكون الدعم مختلف مثلا السيارة التي تستهلك 200 ليتر تعد من الشريحة الأعلى وهي ذات سعة أكبر بالتالي يحصل صاحب هذا الاستهلاك على دعم 50% فقط، مضيفا: السيارات ذات سعة 4000 أو 3000 سيه سيه التي تستهلك 1000 ليتر شهريا، وكانت نسبة الدعم لهذه السيارات قبل القرار مدعومة بمئة وخمسين ألف ليرة سورية شهريا بينما الآلية الصغيرة التي تستهلك 100 ليتر شهرياً كانت مدعومة بـ خمسة عشرة ألف ليرة سورية، أي أن الدعم كان يصل بنسبة أكبر لأصحاب الاستهلاك الأكبر ، أما اليوم فأصبح الدعم موجه للفئة ذات الاستهلاك الأقل وهذا يحقق عدالة في التوزيع والاستحقاق، كذلك الأمر بالنسبة للسيارات العمومية فالكميات المخصصة تغطي المعدل الوسطي بشكل كامل وسيكون هناك مراقبة لإجراءات عملها ومراقبة للمحطات التي ستبيع المادة بالسعر المدعوم.

وختم غانم بالتأكيد على المواطنين بضرورة عدم مغادرة المحطة إلا بعد التأكد من الإيصال والكمية التي تم تعبئتها وتقديم الشكاوي في حال وجودها.
 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني