القمة العربية في تونس ستنطلق غداً وسط مخاوف من حدوث خلافات

القمة العربية في تونس ستنطلق غداً وسط مخاوف من حدوث خلافات

أخبار عربية - المشهد

تبدأ صباح الجمعة إجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية لقمة تونس العربية وسط مناخ عام من التشاؤم ومخاوف من ضعف  المناقشات والحذر من حصول مشاحنات وبروز خلافات بين القادة العرب ووفودهم التي تسبق انعقاد الاجتماع الرئيسي صباح الأحد.
وبدأ  بعض وزراء الخارجية العرب الوصول للعاصمة التونسية مساء الخميس فيما عُقدت على مدى  يومين إجتماعات مندوبي الجامعة العربية.
ولم تصدر أي بيانات واضحة بخصوص مشاريع مقترحات عربية .
لكن مصادر خاصة أفادت بأن القمة ستدرس ورقة خاصة أعدتها تونس الدولة المضيفة بخصوص التعاون الاقتصادي العربي الموحد وإنشاء سوق مشتركة وتعزيز التبادل التجاري.
 ويفترض أن يتقدم الوفد الفلسطيني المشارك في القمة بإقتراحات  مكتوبة بخصوص تقديم دعم إقتصادي ومالي للمؤسسات الفلسطينية.
 وتم توديع وثيقة فلسطينية خاصة لدى الأمانة العامة للجامعة العربية تبين مستوى التزام الدول العربية بأرقام الدعم التي قررتها القمم المسبقة للسلطة الفلسطينية ولصندوق دعم القدس .
وتشير مصادر أردنية مطلعة  أن وزير الخارجية أيمن الصفدي سيقدم مقترحاً رسمياً لإجتماع التحضير يتضمن توصية مباشرة وموقف موحد على المستوى العربي من قضية الأوقاف الإسلامية ومنع أي محاولة إسرائيلية لتغيير ملامح معالم المدينة المقدسة مع التأكيد على الوصاية الهاشمية الأردنية.
 ويفترض أن يتضمن المقترح الأردني توفير أموال وتفعيل صندوق دعم للقدس لتعزيز صمود أهلها ولإدامة الشعائر والاعمال في الأوقاف والمسجد الأقصى.
 واستبعد  ناطق باسم التحضيرات حصول توافق عربي على بحث مشروع عودة سورية لإشغال مقعدها في الجامعة العربية بالرغم من نص مبكر على مستوى الخبراء يؤكد رفض الدول العربية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص ضم الجولان لإسرائيل.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر