غداً تشرين وهدف تعزيز الصدارة أمام الوثبة

المشهد- متابعات
تنطلق غداً الجمعة مواجهات الجولة الـ18 من الدوري السوري بعد توقف دام لأسبوعين ومن المتوقع ان تشهد المباريات إثارة كبيرة ومنافسة شرسة وحضور جماهيري كبير.
 تشرين المتصدر بـ37 نقطة يستضيف الوثبة السادس بـ25 نقطة في مواجهة يخطط فيها تشرين لحصد النقاط الكاملة لتعزيز صدارته.
تشرين إمكانياته تؤهله للفوز خاصة بعد انسجام مهاجمه الجديد ووعد اللاعبين بتقديم مباراة كبيرة، أما التعادل سيكون بطعم الهزيمة، فيما الوثبة يبحث عن قلب التوقعات وفوز قد يعزز طموحاته بدخول المربع الذهبي.
 وأكد رافع خليل المدير الفني للوثبة في تصريحات أن فريقه جاهز تماماً للمواجهة وصفوفه مكتملة ووعد خليل أنصار فريقه بتحقيق نتيجة مرضية رغم صعوبة المهمة أمام فريق متخم بالنجوم والمحترفين المحليين وتسانده جماهيره التي تتجاوز 25 ألف متفرج.
 بدوره يستضيف الكرامة الذي حتل المركز الـ11 بـ18 نقطة فريق الطليعة في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لأزرق حمص الذي يسعى لفوز يدخله دائرة الأمان بعيداً عن النفق المظلم.
ويدرك الكرامة أن تعادله أو هزيمته ستكون نتيجة كارثية ولذلك سيزج بكل أوراقه الرابحة وفي مقدمتها احمد العمير وصيف هدافي الدوري بـ8 أهداف.
 وأكد عبد الناصر مكيس مدرب الكرامة ان المباراة صعبة ولكن الفوز ممكن إن التزم اللاعبين بالتعليمات واستغل المهاجمون الفرص بشكل مثالي وتسلح الفريق بالروح القتالية.
 في المقابل يدخل الطليعة بطموح الفوز والعودة للمربع الذهبي رغم أنه يعاني من غيابات مؤثرة ابرزها بلال تتان وعمر سمان وأيمن الخالد وعبد الله فاخوري، إلا  أن ماهر بحري مدرب الطليعة، أكد أن فريقه سيلعب للفوز لأن التعادل لا يخدمه في سباق عودته للمربع الذهبي.
 ويحل الشرطة (التاسع) بين فرق الدوري برصيد 20 نقطة ضيفاً على النواعير (السابع) بـ22 نقطة في مباراة متكافئة ومن الصعب توقع نتيجتها.
النواعير الأقرب للفوز يغيب عنه نجمه محمد درويش "ميدو"، فيما يمر الشرطة بمرحلة عدم توازن وتخبط بالنتائج رغم حالة الاستقرار الفني بقيادة أنور عبد القادر الذي يرى أن فريقه قادر على خطف النقاط الكاملة من النواعير في حال التزم اللاعبون بالتعليمات.
آخر مواجهات غدًا الجمعة ستكون في دمشق بين المجد وحطين في مواجهة عنوانها الطموحات المتناقضة، المجد الذي يحتل المركز الـ12 برصيد 16 نقطة، يبحث عن فوز يبعده خطوة مهمة عن المراكز الأخيرة، ويمنحه ثقة ومعنويات كبيرة خاصة بعد هزيمته أمام الحرفيين في الجولة الماضية، فيما حطين يسعى لتحسين مركزه ويدخل دائرة الأمان مبكراً.
حطين قلب التوقعات فهزم الجيش ولذلك تبدو مهمته ليست صعبة، بتجاوز المجد الذي يدرك أن مواجهة حطين ستكون فرصة ذهبية للابتعاد عن شبح الهبوط.
وتستكمل مباريات الجولة فيلعب جبلة والساحل بدون جمهور فيما يلتقي الحرفيين والاتحاد في حلبي فيما قمة مباريات الجولة ستكون في دمشق بين الجاريين الجيش والوحدة.