سعر اللتر 2000 يورو: الذهب الأخضر في الجزائر

سعر اللتر 2000 يورو: الذهب الأخضر في الجزائر

المشهد - متابعات
ينتشر "الذهب الأخضر" في الجزائر، موفرا مستوى معيشة أكثر من رائع للعديد من العائلات، متفوقا على عوائد النفط المعروف باسم "الذهب الأسود".

"الذهب الأخضر" هو الاسم الذي يطلقه علماء الزراعةعلى ثمار الصبار، الذي بات يزدهر في الأراضي الجبلية في شمال الجزائر.

وباتت الاستفادة كبيرة منه، حيث يتم الاستعانة بالأقراص الشوكية الخضراء كعلف للحيوانات، كما أن الثمرة الداخلية تستخدم في الطبخ، بجانب أن زيت بذور الفاكهة له فوائد مضادة للأكسدة ويستخدم في مستحضرات التجميل لخصائصه المضادة للشيخوخة، إلى جانب كونه غني بفيتامين C والكالسيوم والمغنيسيوم.

ويتم تحويل زهور الصبار إلى صنع شاي الأعشاب، بينما يتحول لب الفاكهة الحمراء إلى عصير وخل ومربى، وحتى شراب.

وأوضحت دراسات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، أن الصبار  قد يكون الحل لكثير من مشكلات الأمن الغذائي في العالم ومنع تآكل التربة.

وحتى وقت قريب كانت تتم زراعة وحصاد الصبار من أجل ثماره الشهية، التي لم تكن تحقق سوى مبالغ صغيرة في السوق المحلية، قبل أن يبدأ العالم عامة والجزائر خاصة في استكشاف فوائده العديدة.

وتم بناء مصنع صغير في عام 2015 لإنتاج زيت الصبار بكميات صغيرة قبل الوصول إلى 300 لتر في العام 2017 و 1000 لتر في العام 2018.

ويتحول كل طن من الحبوب إلى لتر واحد من الزيت، والذي يباع بأكثر من 2000 يورو في أوروبا.

هذا ويتم تصدير "الذهب الأخضر" الجزائري إلى فرنسا وألمانيا، ويجري التخطيط لبيعه في الولايات المتحدة أيضا.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني