الحمضيات وعصيرها المسفوك بين مكبات القمامة وقرارات أولي الأمر

الحمضيات وعصيرها المسفوك بين مكبات القمامة وقرارات أولي الأمر

اللاذقية - ميساء رزق

اشتكى مزارعو الحمضيات في الساحل السوري من مشكلة تسويق وتصريف منتجاتهم، والتي تعتبر مشكلة مستعصية منذ سنوات لذا توجهت "المشهد" إلى الجهات المعنية عن هذا الملف بالسؤال التالي ما سبب مشكلة عدم تسويق محصول الحمضيات؟، حيث أجاب رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية "حكمت صقور " قائلاً
كجهة مسؤولة عن المزارعين في اللاذقية لم ندخر جهداً على مدى السنوات الماضية حتى الآن بمحاولة إيصال أصوات من لا صوت لهم إلى الجهات المعنية بإيجاد حل لمشكلة تسويق فائض محصول الحمضيات وإنصاف الفلاحين".
وأكد صقر إلى أنهم طالبوا من خلال اللقاءات و المؤتمرات التي جمعتهم بالجهات الأعلى ذات الشأن بالقطاع الزراعي بإيجاد أسواق تصريف خارجية و داخلية مع التأكيد على ضرورة إيجاد الآلية الصحيحة للتسويق والبدء  بها قبل بداية موسم الجني و اعتباره محصولاً استراتيجياً مدعوماً أسوة بالقمح و القطن و التبغ حيث أنه يحقق الشروط كالمساحة و عدد الأسر العاملة فيه و التي تعتبر الدخل الوحيد و الرئيسي لها.
وعن رأي الاتحاد بالتسويق العام الحالي و رضاهم عنه أكد المعنيون فيه أن العملية التسويقية (مقبولة) و لكن العام الماضي كانت أفضل و أتت بمردودية جيدة نوعاً ما للمزارعين الذي لجأوا إلى التسويق الإفرادي عن طريق سوق الهال و بطرقهم الخاصة.
من جهة أخرى شرح المهندس سامي هليل مدير فرع  السورية للتجارة في اللاذقية لـ"المشهد" ما يتعلق بالمؤسسة في هذا المجال مؤكداً تدخلها "الإيجابي" للمساعدة في حل هذه القضية، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة لتسويق الحمضيات على مستوى المحافظة بتوجيهات من السيد محافظ اللاذقية مهمتها البحث في الصعوبات و تحديد محاور التسويق لتقديم التسهيلات اللازمة لحسن سير العملية التسويقية.
وكان التدخل الأول للسورية للتجارة بعد العاصفة الأولى التي ضربت المحافظة بين (١٦-٢٠) كانون أول الماضي حيث اجتمعت اللجنة و اتخذت قراراً بتسويق الثمار المتساقطة بسعر ٥٠ ليرة للكيلو غرام الواحد تخفيفاً عن أضرار المزارعين و أعطيت التوجيهات باستقبال الثمار بعبوات فلين مستعملة لعدم تحميل المزارعين

 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني