موز

بين تخفيف الطلب على القطع الأجنبي وحماية المنتج الوطني: المواطن يدفع سعر السلعة أضعاف ثمنها!

بين تخفيف الطلب على القطع الأجنبي وحماية المنتج الوطني: المواطن يدفع سعر السلعة أضعاف ثمنها!

إرضاء التجار.. هو هم الحكومة وشغلها الشاغل.. نعم كل الشعب هم أبناء الحكومة.. لكن التجار هم بمثابة الإبن المدلل.. ويجب إرضاؤه بشتى الوسائل وبأي طريقة، وإلا ما هو السبب وراء فقدان أحد السلع من الأسواق ثم لا تلبث أن تنتشر هذه السلعة كما تنتشر النار في الهشيم فجأة؟

رئيس اتحاد غرف الزراعة لـ "المشهد": قرار استيراد الموز مدروس ولن يؤثر بشكل سلبي!

رئيس اتحاد غرف الزراعة لـ "المشهد": قرار استيراد الموز مدروس ولن يؤثر بشكل سلبي!

أثار قرار رئاسة مجلس الوزراء اليوم الخاص بالسماح باستيراد الموز اللبناني، كما كل عام الكثير من الجدل في الشارع السوري، وخاصة بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد، باعتبار أن الموز يعدّ من الكماليات بالنسبة للمواطن السوري الذي بات همّه تأمين أدنى احتياجات أسرته الغذائية، كما أن هناك من يعتبر أن توقيت فتح استيراد الموز اللبناني تتوافق مع فترة انتاج الحمضيات في سورية، ما قد يجعله منافساً لها في السوق المحلية.

"حماية المستهلك" تتدخل إيجابياً في  "مادة" ممنوع استيرادها وتطرحها بأضعاف سعرها الحقيقي!

"حماية المستهلك" تتدخل إيجابياً في "مادة" ممنوع استيرادها وتطرحها بأضعاف سعرها الحقيقي!

في آخر تقليعات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أن أعلنت اليوم عن طرح "الموز" عبر صالات السورية للتجارة، وبسعر 10 الاف للكيلو!!، بمعدل 2 كيلو للمواطن!، وهذا السعر يعادل 4 أضعاف السعر الحقيقي للموز في دول الجوار مثل لبنان والعراق والاردن، حيث أن سعر الكيلو في تلك البلدان لا يتجاوز الدولار الواحد، أي 2500 ليرة سورية وفق التسعيرة الرسمية للدولار في سورية!.

يا عالم.. أنا مالي بياع مازوت!..

يا عالم.. أنا مالي بياع مازوت!..

لم يصدق المواطن (ح،ي) عينيه وهو يرى في شاشة موبايله الذكي رسالة المازوت تكحل عينيه اللوزيتين وتخبره أن دوره قد حان لاستلام مكرمة الحكومة من مادة المازوت، وعلى الفور راحت أصابعه تداعب الأرقام مسرعة لتتصل ببائع المازوت عندما جاءه من الطرف الآخر

"الكل طلع فاجر".. مادة الموز فضحتكم جميعاً..

"الكل طلع فاجر".. مادة الموز فضحتكم جميعاً..

مادة الموز المستوردة والغير مدعومة بأي بند انخفض سعرها من ٧-٨ الاف الى مادون ٢٠٠٠ ليرة بالتوازي مع ارتفاع سعر الصرف بالسوق الموازي، وهذا اكبر دليل على احتكار وفجور الجميع بالاسواق، واصبح سعرها ارخص من الخضار.. وكما السنة الماضية بنفس الموسم ستصبح سلطة الفواكه المستوردة ارخص من سلطة الخضار المنتجة محليا..