علف

قبل أن تكافحوا المتاجرة بالخبز العلفي اصنعوا خبزاً صالحاً للاستخدام البشري..

قبل أن تكافحوا المتاجرة بالخبز العلفي اصنعوا خبزاً صالحاً للاستخدام البشري..

لا زارل المواطن يعاني الأمرين للحصول على رغيف رغم سقوط جميع الخطوط الحمراء والسوداء والبرتقالية من تحته.. ووحده الخط الأخضر الذي ارتسم تحته واستباح حرمته ليقع فريسةً بين القرارات الحكومية، وبين صناعه والمتاجرين به..

قرار تشميل كل الدواجن بالمقنن العلفي لن يخفض أسعار البيض والفروج

قرار تشميل كل الدواجن بالمقنن العلفي لن يخفض أسعار البيض والفروج

اعتبر عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد أن قرار تشميل كل أنواع طيور تربية الدواجن بالمقنن العلفي وبكمية 1250 غرام ذرة و250 غرام صويا لكل طير لن يكون له تأثير على أسعار الفروج والبيض في السوق ولن يؤدي إلى تخفيض أسعارهما.

مواطنون تحت خط الفقر  والدجاج والبيض خارج الحسابات

مواطنون تحت خط الفقر والدجاج والبيض خارج الحسابات

لازال المواطن السوري يكابد الأمرين لنيل لقمة عيشه التي أصبحت مغمسة بالذل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، خاصة بعد ارتفاع الخط البياني للأسعار التي طالت جميع المواد الغذائية دون استثناء، و هنا أخص بالذكر مادتي البيض والدجاج، التي أصبحت أسعارها تحلق عالياً في السماء السابعة، فلم يعد المواطن قادراً على شراء هاتين السلعتين، وأعتقد أنه لم يعد باستطاعته أن يحلم بهما حتى في منامه.. مواطنون تحت خط الفقر محمد (مدرس) يقول للمشهد: منذ أكثر من ثلاثة أشهر لم أشتري قطعة دجاج واحدة، ولا حتى بيضة واحدة، فأسعار هذه السلع ارتفعت في الآونة الأخيرة إلى أكثر من مئة في المئة بالتزامن مع انخفاض القوة الشرائية لليرة السورية، وارتفاع أسعار كل السلع الأساسية والضرورية لحياة المواطن، لا سيما الخضراوات التي كنا نعتبرها الملاذ الآمن لنا، ارتفعت أسعارها هي الأخرى عندما زادت الحكومة من سعر المازوت الصناعي، متجاهلة اعتماد المزارعين ومربي الدواجن على هذه السلعة بشكل أساسي بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وهذا بالطبع سيرفع ويزيد من كلفة الانتاج،

أعذار جديدة لارتفاع أسعار الفروج والبيض..

أعذار جديدة لارتفاع أسعار الفروج والبيض..

يجمع مربو الدواجن في القطاعين العام والخاص على أن العامل الأساس في ارتفاع أسعار مادتي البيض والفروج هو المادة العلفية، كونها تمثل نحو 75 بالمئة من تكلفة التربية حيث تمثل 70 بالمئة من تكلفة التربية للبياض، على حين تصل 80 بالمئة في تكلفة تربية الفروج. وأنه رغم أن المصرف المركزي يعمل على تمويل إجازات استيراد المواد العلفية وفق السعر الرسمي 1256 ليرة إلا أن التجار يعاودون بيعها في السوق بناء على سعر السوق السوداء والذي يصل لضعف سعر الصرف الرسمي، إضافة للتباين المستمر لسعر المواد العلفية في السوق تبعاً لبدلات سعر صرف الليرة، وعلى سبيل المثال يباع طن كسبة فول الصويا حالياً في السوق بنحو 1.1 مليون ليرة على حين لا تتعدى تكلفة استيراده في حال كان ممولاً من المركزي 750 ألف ليرة، ويباع طن الذرة الصفراء العلفية في السوق بنحو 650 ألف ليرة، على حين لا تصل تكلفة استيراده 350 ألف ليرة، على حين تغيب الرقابة والمحاسبة في السوق. وعند التوجه لمدير في وزارة الزراعة لتوضيح عدم دعم هذه المادة رغم أنها مدخل لإنتاج مادتي الفروج والبيض بيّن أن هناك كميات من المواد العلفية المدعومة توزع على المربين على شكل مقننات علفية وهي تمثل 20 بالمئة من إجمالي المقننات العلفية التي توزع على مختلف أشكال تربية الثروة الحيوانية.

أسباب ارتفاع أسعار البيض والفروج في سورية

أسباب ارتفاع أسعار البيض والفروج في سورية

صرح عضو لجنة مُربي الدواجن في سورية، حكمت حداد بأن ارتفاع أسعار البيض والفروج يعود لارتفاع تكاليف مُدخلات الإنتاج، وخاصة الأعلاف والأدوية، إذ وصل سعر طن الذرة الصفراء لحوالي 440 ألف ليرة وطن كسبة الصويا لحوالي مليون ليرة.