رجال_أعمال

بعد إعلان فتح الحدود.. وفد رجال أعمال أردنيين إلى دمشق قريباً ورغبة شعبية أردنية عارمة لاستئناف العلاقات التجارية والصناعية مع سورية

بعد إعلان فتح الحدود.. وفد رجال أعمال أردنيين إلى دمشق قريباً ورغبة شعبية أردنية عارمة لاستئناف العلاقات التجارية والصناعية مع سورية

كشف القائم بأعمال السفارة السورية في عمّان عصام نيال، عن وجود رغبة شعبية أردنية عارمة، من أجل الإسراع باستئناف العلاقات التجارية والصناعية بين سورية والأردن.

رجال أعمال برأس مال جبان!...

رجال أعمال برأس مال جبان!...

يلعب رجال الأعمال دوراً بارزاً في دوران عجلة الاقتصاد لبلادهم, وربما يتعدى الأمر إلى أكثر من ذلك ليصبحوا مؤثرين في قضايا عديدة قد تمتد إلى القرارات السياسية أحياناً, وهذا يبدو جلياً في السياسة الأمريكية, حيث أن معظم الشركات الأمريكية تعود لرجال أعمال إسرائيليين يؤثرون بالقرار السياسي لها بشكلٍ واضح.. أما رجال الأعمال في بلدنا فقد ساهموا قبل عام 2011 بنقل البلاد نقلة نوعية إلى الانفتاح الاقتصادي, فأقيمت مشروعات عديدة ساهموا فيها بشكلٍ فعال إلى أن بدأت الحرب تقرع طبولها, لينقسم رجال الأعمال ويذهبوا باتجاهات عديدة أغرقت البلاد في دوامات اقتصادية, وسط عجز الدولة عن سد الفراغ الذي خلفته رؤوس الأموال الهاربة إلى دول العالم, ولتظهر فئة جديدة من رجال الأعمال هم رجال أعمال الحرب, أو رجال أعمال الأزمة.. رجال أعمال الحرب نيران الحرب لم تكوي بلهيبها كل أبناء البلد، بل كانت برداً وسلاماً على بعض "مستحدثي النعمة" الذين امتطوا صهوة الحرب وتحولوا إلى تجار أزمة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، وباتوا يتاجرون بقوت الشعب، غير آبهين بالأفواه الجائعة، لا بل تعدى الأمر إلى المتاجرة بركام وحطام البيوت المدمرة، فبرزت هذه الفئة تحت مظلة رجال الأعمال، وبات يحسب لهم حساب، وما كنا لنسمع بهم لولا الأزمة التي عصفت بالبلاد قرابة عقد كامل من الزمن، وهذا ما أكده رجل أعمال بارز في تصريح للمشهد عندما قال: " يجب على الدولة البحث عن هؤلاء الأثرياء الجدد في زمن الحرب، والتمحيص عن مصادر أموالهم التي تجاوزت المليارات في وقت زمني قصير.. وأموال هاربة رأس المال جبان.. هي مقولة معروفة ومشهورة في عالم المال ورجال الأعمال.. ولهذا هرب معظم رأس المال خارج البلاد مع بداية الأزمة السورية, وكلما طال عمر هذه الأزمة كانت الأموال المهربة تضرب أرقاماً قياسية جديدة, ولا يمكننا حقيقة الإنكار أن معظم رجال الأعمال السوريين نجحوا بتأسيس أعمال في البلاد التي هاجروا إليها, حتى أن أحد رؤساء الدول الأوربية حضر افتتاح معمل لرجل أعمال سوري في بلده..