حديث،السبت

أنا سائح!

أنا سائح!

أثبتت التجارب أنني كمواطن سوري من أكثر مخلوقات الله تقبلاً للتعلم وللتكوين, وربما للترويض. فقد تقبلت فكرة التأميم بشغف وحماسة في منتصف القرن البائد وأنا أطالب الآن بالخصخصة بذات الشغف والحماسة, كذلك قبلت بين خيارين لا ثالث لهما إما القبول بقطاع عام خاسر أو قطاع خاص طفيلي غير تنموي ينمو بين حاجات المواطنين وقصور القطاع العام.