المدخرات

أنا المواطن المنتصر "المهزوم".. أكتب لكم من فرط السعادة عن التضخم وأشياء أخرى!

أنا المواطن المنتصر "المهزوم".. أكتب لكم من فرط السعادة عن التضخم وأشياء أخرى!

قبل قليل فقط كنت في متجر لبيع (قطع غيار سيارات)، وقفت مذعوراً.. لا بل مذهولاَ.. لا لا مزهواً.. نعم هذه هي العبارة الأنسب "مزهواً"، وأنا أتقاضى ثمن "بطارية" سيارتي بعد أن استهلكتها عن آخرها لسنتين وشهر بالتمام والكمال، تخيلوا معي بعد سنتين وشهر استرديت ثمن البطارية (القديمة والفارغة والتالفة) من نفس التاجر وبنفس القيمة.. أربع وعشرون ألفاً عداً ونقداً أخذتها عنوةً بقوة العرض والطلب، من تاجر بيع قطع الغيار، نظرت في عينيه وهو يعد النقود، نظرت بقوة، ويداه ترتجفان.. كلا.. في الحقيقة لم تكونا ترتاجفان إنما أنا من كنت أهز رأسي من فرط السعادة والزهو.