على خلفية انفجار بيروت.. القضاء يوقف المدير العام للجمارك اللبنانية..
على خلفية انفجار بيروت.. القضاء يوقف المدير العام للجمارك اللبنانية..
على خلفية انفجار بيروت.. القضاء يوقف المدير العام للجمارك اللبنانية..
لا يوجد تقديرات دقيقة حتى الآن حول حجم الخسائر الاقتصادية اللبنانية جراء الانفجار الهائل الذي شهده بيروت البارحة بتاريخ 4-8-2020... الكارثة التي لم يتم استيعاب خسائرها البشرية حتى الآن، سيكون من الصعب الوصول إلى إحصاء دقيق لخسائرها الاقتصادية، ولكن تقديرات لمحافظ بيروت أوصلت الرقم إلى ما بين 10-15 مليار دولار.
وزارة الصحة اللبنانية توصي بإغلاق البلاد لمدة أسبوعين.. أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن
تم تسريح ذوقان عبد الخالق، الممرض الذي يعمل منذ عام 2012 في المركز الطبي بالجامعة الأمريكية في بيروت، يوم الجمعة مع مئات من زملائه في الوقت الذي تئن فيه حتى المستشفيات تحت وطأة الانهيار الاقتصادي في لبنان.
قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن العديد من اللبنانيين ،ضحايا انهيار العملة، يواجهون ظروفاً صعبة جداً، وهم يتهمون الطبقة السياسية بالانشغال بمصير البنوك أكثر من اهتمامها بمصير الشعب.
أعلن رياض سلامة، حاكم (محافظ) بنك لبنان المركزي، في مؤتمر صحافي أن لديه تصور لتوحيد أسعار صرف الليرة مقابل الدولار عند 3900 ليرة مقابل الدولار. وشارك في المؤتمر الصحافي أيضا وزراء الاقتصاد راؤول نعمة، والصناعة عصام حب الله، والزراعة عباس مرتضى، عقب اجتماع المسؤولين الأربعة برئيس الحكومة حسان دياب، في مقر مجلس الوزراء ببيروت، خصص لدعم السلة الغذائية.
ينجرف لبنان بشدة نحو هوة أزمة عميقة، ويلاحقه الفشل في كل خطوة يخطوها لمداواة جروح عملته المنهارة والإفلات من انهيار مالي أوسع، فيما يشعل المخاوف بشأن استقراره.
أعلنت مجموعة من المؤسسات ومحال البيع بالتجزئة في لبنان إقفال أبوابها مؤقتاً أمس الخميس في إطار حملة ضغط على السلطات، لتجنّب مواصلة رفع أسعارها بعدما سـجّلت الليرة انهياراً غير مسبوق مقابل الدولار في السوق الـسوداء. ويتغيّر سعر الصرف يومياً مقابل الدولار، ما يُجبر المؤسسات خصوصاً التي تعتمد على الاستيراد من الخارج بالدولار، على تغيير أسعارها باستمرار.
هوت الليرة اللبنانية إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار اليوم الجمعة في السوق الموازية حيث فقدت حاليا نحو 80 بالمئة من قيمتها منذ أكتوبر تشرين الأول، فيما قال مستورد للأغذية إن انهيار العملة يؤثر سلبا على الواردات.
مع الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي أدى إلى تدهور غير مسبوق في قيمة العملة المحلية (الليرة)، وجدت شرائح واسعة من اللبنانيين قدرتها الشرائية تتآكل بسرعة، ما جعل كثيرين عاجزين حتى عن ملء ثلاجاتهم بالخضار والألبان واللحوم. لم تستثن تداعيات الانهيار، وهو الأسوأ منذ عقود، أي فئة اجتماعية. وانعكست موجة غلاء غير مسبوق، وسط أزمة سيولة حادة وشحّ الدولار الذي لامس سعر صرفه في السوق السوداء عتبة الستة آلاف ليرة فيما السعر الرسمي لا يزال مثبتاً على 1507 ليرات.