بخطى متسارعة تتصاعد وتيرة الغلاء في الأسواق المحلية، فعلى مدار الأشهر الأولى من العام الحالي زادت أسعار السلع والمواد بمقدار يعادل الزيادة التي حصلت منذ بداية الأزمة ولنهاية العام 2019 . ومن المتوقع أن يستمر مسلسل الارتفاع السعري مع استمرار تراجع سعر صرف الليرة ودخول قانون »قيصر « حيز التنفيذ في شهر حزيران، وهو يعني مزيداً من الضغوط على الوضع المعيشي للسوريين.
يتجولون بين المواد والأصناف ليس بقصد الشراء، بل إشباعاً للنظر، في محاولة يائسة لإيجاد صنف واحد على الأقل يلائم أحوالهم المادية والمعيشية، يستفهمون عن الأسعار، يخرجون نقودهم ويحصونها، وعند هذه النقطة ينتهي حقهم بالتسوق.
شهدت مناطق محافظتي الرقة ودير الزور الواقعة إلى الشرق من نهر الفرات، عودة لـ "عصر البندورة"، من قبل الأسر القاطنة في المنطقة، بالتزامن مع
رغم الغلاء تحضيرات السوريين لرمضان ضرورة لابد منها
