أكد مدير الحراج في وزارة الزراعة، حسان فارس، أن مديرية الحراج في الوزارة ودوائرها في مديريات الزراعة في المحافظات تعمل وفق خططها على اتخاذ كافة الإجراءات لزيادة المساحات المزروعة بالأشجار الحراجية وحمايتها من التعديات.
أرفقت السيدة أسماء الأسد رسالة بخط يدها إلى جميع الأهالي المتضررين من الحرائق التي ضربت ثلاث محافظات سورية خلال شهر تشرين الأول الفائت، وجاءت الرسالة مربوطة مع كل غرسة زيتون تم توزيعها على المتضررين خلال تقديم تعويضات مالية جمعتها الأمانة السورية للتنمية ضمن حملة تبرعات مالية شعبية لدعم المزارعين الذين احترقت محاصيلهم بسبب الحرائق.
بعبارات ملؤها الحزن والقهر وصف مجموعة من الأهالي الذين عايشوا اندلاع النيران في قراهم بريف الساحل السوري : "لا يمكن وصف المشهد، كأن جهنم فتحت أبوابها ونفثت نيرانها في الأرجاء، النار في كل مكان تلتهم الحجر والشجر ولا تبقي سوى على الرماد والسواد، الدخان يحجب الرؤيا ويخنق الأنفاس، خرجنا حفاة بلباسنا فالرياح تسرع جريان النيران وعيوننا لا تصدق ما ترى".
لا يكاد المواطن السوري يستفيق من أزمة يعتبرها الأشد والذروة إلا تباغته أزمة جديدة أشد منها في ملحمة تراجيدية مأساوية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر: المازوت تقريباً غير متوفر إلا في الأسواق السوداء وبسعر 800 ليرة للتر الواحد. الغاز -ومنذ أكثر من خمسين يوماً- لم تصل الرسائل للمواطنين. البنزين وحدها الطوابير وإن تراجعت بشكل كبير على محطات الوقود تشرح حالها. الخبز يشكل وحدة حال مع بقية المشتقات بالنسبة للطوابير.
الكثير من أهالي ريف محافظة طرطوس كانوا ينتظرون موعد قطاف الزيتون بفارغ الصبر هذا العام ولاسيما أنه مصدر الرزق الوحيد للكثير منهم لكن ألسنة النار التهمت مساحات كبيرة وحولتها إلى رماد قبل قطافها.
بينت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي باللاذقية أنه بعد حصر الأضرار الزراعية ( أضرار الأشجار و الإنتاج و الثروة الحيوانية و كافة الأضرار الزراعية ) من خلال اللجان المكانية المشكلة في القرى والمزارع المتضررة والتي بلغ عددها 101 لجنة مكانية حيث سيتم اعتباراً من يوم الأحد المقبل البدء بملء استمارات التحقق والتي سيتم بموجبها استلام المزارعين المتضررين لمستحقاتهم والتي ستكون بشكلين
الشالط: خروج ٢٥% من أشجار الزيتون بسبب الحرائق لن يؤثر بشكل كبير على الموسم الكلي
أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا العمل على صرف تعويض أضرار الحرائق بشكل عادل، مبيناً أنه سيتم إيصال التعويضات النقدية لمنزل كل فلاح متضرر قبل نهاية شهر تشرين الثاني من العام الحالي.
طالبت وزارة الصناعة من الجهات الوصائية الموافقة على إضافة 7 مليارات ليرة سورية ليصبح اعتمادها النهائي 58 مليار ليرة، ليتم توزيع الاعتماد بداية بإضافة 1.77 مليار ليرة إلى مشاريع الحراج بهدف تعزيز منظومة إعادة تأهيل المناطق الحراجية المتضررة وحمايتها من الحرائق والتعديات وإضافة 3.55 مليارات إلى صندوق التحول إلى الري الحديث.
إطفاء حريق زمرين بريف طرطوس بعد التهامه 40 دونماً من الأراضي الزراعية والحراجية وإلقاء القبض على المسببين
