أهل

اقتصاد السوق الاجتماعي هل ما زال صالحاً؟...

اقتصاد السوق الاجتماعي هل ما زال صالحاً؟...

تم إقرار التوجه والتحول نحو اقتصاد السوق الاجتماعي في سورية عام 2005 ولكن بعد مرور 15 عاماً ماذا حقق وكيف تم تطبيقه؟ وهل كان ناجحاً؟ يعني اقتصاد السوق الاجتماعي من حيث الجوهر محاولة للتوفيق والجمع بين قوانين الاقتصاد الحر ومبادئ تتعلق بالجانب الاجتماعي، أي أنه نموذج اقتصادي يجمع بين الفعالية الاقتصادية لاقتصاد السوق وتحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية، وعليه فإن ما تفرزه العملية الاقتصادية من فائض اقتصادي لابد وأن يحول جزء منه في سبيل التنمية الاجتماعية وتخفيف الأضرار الناتجة عنه، كما يعطي دوراً هاماً وأساسياً للقطاع العام ودوراً مماثلاً للقطاع الخاص وخير دليل على ذلك تجربة دول جنوب شرق أسيا وما انتهجته من علاقة تكاملية. و يقوم على ثلاث مكونات رئيسية هي" القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع (المدني – الأهلي )" ولا بد من تحقيق شراكة حقيقية بينها

"مسافة أمان"في اللاذقية تجمع الشباب في المغترب والداخل للتصدي لـ"كورونا" (صور)

"مسافة أمان"في اللاذقية تجمع الشباب في المغترب والداخل للتصدي لـ"كورونا" (صور)

لا يخفى على أحد أهمية المبادرات الأهلية والمحلية في وقت الشدائد لسد الثغرات ومد يد العون للجهات الرسمية في جميع الظروف الاستثنائية التي عايشها البلد وليس آخرها "وباء كورونا"،حيث أقدم مجموعة من الشباب الواعي والمسؤول على إنشاء مبادرات لها الأيادي البيضاء في المساندة والدعم ومنها مبادرة"مسافة أمان"التي قام بإنشائها عدداً من الشباب السوري من أبناء محافظة اللاذقية.