هل الحكومة مهتمة فعلاً بزيادة رواتب موظفيها وتحسين معيشتهم؟!
هل الحكومة مهتمة فعلاً بزيادة رواتب موظفيها وتحسين معيشتهم؟!
هل الحكومة مهتمة فعلاً بزيادة رواتب موظفيها وتحسين معيشتهم؟!
تقريباً كل تبريرات وذرائع الحكومة لرفع أسعار خدمات أو سلع أساسية تنتجها أو تحتكر توزيعها، أو حتى تشرف على تسعيرها، صارت موحدة تحت عنوان "الاستمرار في توفير السلعة، وتقديم الخدمة"!.
لم تكن زيادة أسعار بعض المشتقات النفطية (بنزين - غاز) ليلة أول أمس سوى صورة مستنسخة عن المعالجات الحكومية السابقة لاخفاقاتها المتكررة وتخلفها عن اللحاق بمتطلبات حياة شبه مقبولة لمواطنيها.
عندما وضعت الحكومة أول مرة سعر استلام قمح هذا الموسم من الفلاحين بقيمة 2300 ليرة سورية للكيلو، كان سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط تجاوز للتو عتبة الـ 400 ألف ليرة سورية.
الحكومة لن تتمكن من استلام حبة شعير واحدة "هذا تحدي".. أما القمح فالوضع مختلف قليلاً!
"الوزارة المحرقة".. ماذا ينتظر الوزير التاسع لحماية المستهلك؟
كي لا تطال تداعيات الزلزال كل السوزريين.. ماذا عن زيادة الرواتب؟