خبير اقتصادي : رفع أسعار الأسمدة الزراعية سببه سوء إدارة الحكومة للموارد الوطنية المتاحة وسيفاقم الازمة الغذائية في سوريا
استعرض الخبير الاقتصادي جورج خزام مجموعة من النتائج التي ستلحق إرتفاع و مضاعفة أسعار السماد على الإقتصاد الوطني واولها المزيد من إرتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي، أي إرتفاع حتمي بأسعار جميع المنتجات الزراعية و تراجع الطلب و معه المزيد من الكساد والخسائر للمزارعين.
وأضاف خزام : وسيؤدي إلى المزيد من إرتفاع تكاليف إنتاج القمح و الشوندر السكري و معه تراجع كبير جداً بزراعتهم و زيادة المستوردات في ظل قيام اللجنة المكلفة بالتسعير بوضع أسعار تقترب من التكلفة من أجل القضاء على الزراعات الإستراتيجية عن سابق الإصرار و الترصد تنفيذاً لقانون قيصر
وبحسب خزام سيؤدي هذا أيضاَ إلى تراجع كبير جداً بصادرات المنتجات الزراعية مثل البندورة بسبب إرتفاع تكاليف الإنتاج و الخسائر الكبيرة التي يتكبدها المنتجين من إغلاق باب التصدير من أجل إلزامهم بالبيع بنصف تكلفة الإنتاج، إضافة إلى تفاقم و زيادة الأزمة الغذائية و معها المزيد من تراجع مستوى الصحة العامة وهجرة الأرض الزراعية و تصحرها و زيادة البطالة.
الخبير الاقتصادي اعتبر في منشور له على فيس بوك ان رفع و مضاعفة أسعار السماد يعني توزيع العجز المالي على المواطنين بسبب سوء إدارة الموارد الوطنية المتاحة وخاصة من ناحية المزيد من تراجع كمية السلة الغذائية التي يشتريها الراتب الضعيف جداً.