300 مليون سعر السيارة الكهربائية في سوريا.. خبير : المواطنين سيدخرونها عوضاً عن الذهب والعقارات

300 مليون سعر السيارة الكهربائية في سوريا.. خبير : المواطنين سيدخرونها عوضاً عن الذهب والعقارات

قال الخبير في قطاع السيارات الكهربائية، عامر ديب، إن كلفة السيارة الكهربائية في سوريا لا تتجاوز الـ300 مليون ليرة، دون الحاجة للوقود، أو إصلاحها كما هو الحال بالسيارات المستعملة التي تجاوز سعر الواحدة منها الـ180 مليون ليرة.

وأضاف ديب: إن السيارات الكهربائية في سوريا تعتبر حلاً حقيقياً في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.

وتوقع ديب، في حديث لصحيفة البعث، أن تنتج سوريا سنوياً من السيارات ما لا يقل عن 4000 سيارة، أكثر من نصفها سيارات كهربائية، لافتاً أن هذا سيؤدي إلى انخفاض كبير في أسعار السيارات بين 30 وحتى 40 في المئة.

وأشار للصحيفة إلى أن تصنيع السيارات سيتم في 9 معامل، ستة منها على الكهرباء وما تبقى على البنزين، معتبرا أن هذا سيؤدي إلى جذب المستثمرين وتشغيل اليد العاملة ودوران العجلة الاقتصادية بقطاع السيارات الذي يعتبر قطاعاً أساسياً لا كمالياً في اقتصادنا، ولاسيّما أن التعاون سيجري مع الصين التي هي رائدة بأكثر من 65% في هذا المجال، منوّهاً بأن التمويل الخارجي ووضع المبيعات بالليرة السورية في المصرف المركزي سيعزّز قيمة الموجودات ويعزز أيضاً الطلب على الليرة السورية.

وأكد ديب أن مشاريع السيارات الكهربائية هي مشاريع تسويق اقتصادي ستخلق حالة عند الكثير من المواطنين للتوجّه إلى الادخار بشراء هذه السيارات عوضاً عن العقارات والذهب، لافتاً إلى أن العمل يجري اليوم على زيادة محطات الشحن بالتعاون مع وزارة الكهرباء، حيث سيتمّ الاعتماد على الطاقة الشمسية كون طاقة الرياح والطاقة الكهربائية العادية في حدودها الدنيا، وسيتمّ العمل على زيادة عدد المحطات لتغطي كافة المحافظات في سورية وحسب احتياجات السوق.

صحيفة البعث

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني