غرفة تجارة ريف دمشق : التفاوت في أسعار البضائع بين العاصمة وريفها سببه تكاليف النقل

غرفة تجارة ريف دمشق : التفاوت في أسعار البضائع بين العاصمة وريفها سببه تكاليف النقل

تسجّل أسعار المواد الغذائية فروقاً متفاوتة بالأسعار ما بين دمشق وريفها، قد تقتصر في بعض الأحيان على مئات الليرات، فيما تتجاوز في أحيان أخرى الآلاف، إذ لا يوجد قاعدة ثابتة أو سعر محدّد لمنطقة دون أخرى، ولا حتى تفسير واحد لارتفاع الأسعار في ريف دمشق عما هي عليه في العاصمة.بحسب ما ذكرت صحيفة "البعث" المحلية. 

عضو غرفة تجارة ريف دمشق مهند زيد حمّل المسؤولية خلال حديثه مع الصحيفة لتكاليف النقل، فتجار الريف الذين يتزودون بالبضائع من المستودعات الموجودة بدمشق، يدفعون تكاليف عالية بالنقل، حتى بالنسبة للانتقال فيما بين مدن ريف دمشق ذاتها، فهي تزيد تكلفة النقل نظراً للمسافات الكبيرة في المحافظة، أما تجار دمشق فهم يتزوّدون من مستودعات قريبة، معتبراً أن الأسعار بأغلبها متقاربة في المراكز الأساسية للبيع، أما في البقاليات فهناك مزاجية بحسب كل بائع.

وبيّن زيد للصحيفة أن آلية التسعير المتّبعة هي ذاتها اليوم، لكن هناك وعوداً بآلية جديدة للتسعير من وزارة التجارة الداخلية مع بداية العام القادم، وذلك بعد أن تعهّد التجار بتقديم التكلفة الحقيقية للبضائع، فاليوم يتجه المستوردون والتجار لتخفيض القيمة الفعلية للبضاعة تهرباً من الرسوم الجمركية المفروضة عليها، لتبقى أسعارها مقبولة في السوق، مما جعل نسب أرباحهم قليلة. كما أوضح عضو غرفة التجارة أنه رغم توفر المواد الغذائية بشكل مستقر، وتلبية الحاجة والطلب، إلا أن المستوردين يعانون من تمويل المنصة ما بين تأخير في الاستيراد، واضطرار المستورد لتحويل قيمة البضاعة مرتين، مما رفع الأسعار بما لا يقلّ عن 30%.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني