خبير عقاري : لو ازدادت أسعار العقارات طردياً مع نسب ارتفاع الحديد والاسمنت.. ستكون تسعيرة اقل متر في دمشق 25 مليون ليرة

ارتفع المؤشر السعري للعقارات في المناطق الرئيسية بدمشق خلال الخمسة أشهر الأخيرة بحدود 8 ملايين ليرة لبعض المناطق بينما ارتفع سعر المتر المربع المكسي في المناطق المرتفعة هي في الأساس بقيمة 3 ملايين ليرة فقط كونه السعر لم يعد يحمل أكثر من ذلك وسط ظروف التضخم وضعف الطلب.

وبين المدير الاقليمي في شركة الأخرس لتجارة العقارات الخبير العقاري عامر لبابيدي في تصريح لموقع "بزنس2بزنس" أن المؤشر السعري تم تحديده في المناطق والاحياء المتشابهة نسبيا من حيث نوع البناء والخدمات والقرب الى وسط المدينة، ووفق عمليات البيع المسجلة في المناطق المحددة، لافتا إلى أن عمليات البيع لم تراع التكاليف الكبيرة والزيادات في أسعار مواد البناء والاكساء كون الطلب على الشراء ضعيف جدا، ولو تم مراعاة ذلك لوصل سعر المتر في بعض المناطق إلى 50 مليون ليرة .

وأشار لبابيدي للموقع إلى أن المؤشر السعري في شهر أذار الماضي من العام الجاري وصل أعلى سعر في العاصمة دمشق للمتر السكني الجاهز في منطقتي كفرسوسة والمالكي إلى 30 ليرة، وفي أدنى سعر في باب شرقي حيث سجل سعر المتر ب10 ملايين ليرة، وسجل سعر المتر في مناطق مثل القصاع والقصور والمزرعة والمهاجرين بين 11 و 12 مليون ليرة لكل متر سكني جاهز.

وسجل سعر المتر في الشعلان 14 مليون ليرة، و15مليون ليرة في منطقتي التجارة وأوتوستراد المزة، وفي الروضة 18 مليون ليرة، وسجل سعر المتر 20 مليون ليرة في كل من المزة فيلات شرقية وأبو رمانة، وسجل سعر المتر 25 مليون ليرة في المزه فيلات غربية .

وبين لبابيدي أنه في بداية شهر آب الجاري ارتفع المؤشر السعري للعقارات السكنية في مناطق دمشق الرئيسية، وتفاوتت الارتفاعات بين منطقة وأخرى، حيث ارتفعت في منطقتي كفرسوسة والمالكي الى 33 مليون ليرة، وفي المزة فيلات غربية الى 30 مليون ليرة، وفي منطقتي الروضة وأبو رمانة إلى 25 مليون ليرة، وفي منطقة الشعلان الى 22 مليون ليرة، وتم تحديد سعر المتر 18 مليون ليرة في مناطق الشعلان والمهاجرين وأوتوستراد المزة وشارع بغداد، وسعر المتر ب16 مليون ليرة في مناطق التجارة والقصور والقصاع، و14مليون ليرة في باب شرقي .

وقال لبابيدي لو إن العقارات ارتفعت بنفس نسب ارتفاع مواد البناء من الحديد والاسمنت ومواد الإكساء لن تجد المتر في دمشق أقل من 25 مليون ليرة، وهذا ينطبق على جميع المحافظات وفي المناطق المتشابهة، وهناك نسبة من الصعب أن تسير الاسعار فيها بشكل متوازي، وما كان سعره 30 مليون أصبح 33 مليون، ولا يمكن أن يصبح 50 مليون في ظل الظروف الحالية.

وأوضح المدير الاقليمي للموقع أن نسبة الزيادة في العقارات التي كانت في حيطان 12 مليون و10 ملايين ليرة هي أعلى من المناطق التي هي في الاساس مرتفعة كونها لم تستحمل النسبة الأعلى من الزيادة .