مدير إذاعة شام إف إم: شعرت بالإحباط عندما سمعت صوت "هيام الحموي" على سوريا الغد.. ونعاني من صعوبات التمويل مثل باقي الاذاعات!

مدير إذاعة شام إف إم: شعرت بالإحباط عندما سمعت صوت "هيام الحموي" على سوريا الغد.. ونعاني من صعوبات التمويل مثل باقي الاذاعات!

في حالة غير مألوفة في وسائل الإعلام السوري وتحديداً الخاص، استضافت إذاعة سورية الغد في الحلقة الثالثة من برنامج "المقابلة" مؤسس ومدير إذاعة شام إف إم سامر يوسف.


 اللقاء الذي امتد لأكثر من ساعة، كسر العرف السائد بين وسائل الإعلام الخاصة المبني على (المنافسة والغيرة) وفتح باباً للتفاعل بين تجارب اعلامية مختلفة، وخاصة أن الهموم والمعانة واحدة، وإن كانت متباينة بين وسيلة وأخرى.


وحمل اللقاء "الودي" الذي تعده وتقدمه الزميلة زينا مخلوف بعض التفاصيل التي تعود لفترة بدايات "شام إف إم" التي انطلقت منتصف العام 2007، ومدى ارتباط الاذاعة بصوت المذيعة السورية هيام الحموي، إضافة لتفاصيل أخرى تتعلق بواقع الاإعلام السوري الخاص وتحديداً الإذاعات الخاصة.


يوسف كان كشف في بداية اللقاء لأول مرة عن قصة تعود لفترة البدايات، تتعلق بسماعى صوت هيام الحموي على "سوريا الغد" وقال: "بقيت لثلاثة أيام بلا نوم، حيث اعتبرت وقتها أن المشروع كله انهار، لجهة أنني كنت أخطط للتواصل مع هيام في ذلك الوقت، لتكون جزء رئيسي في تأسيس المشروع، وكانت سعادتي غامرة عندما ودعت المستمعين عبر أثير "سوريا الغد"، حيث تبين أنها كانت متواجدة لفترة مؤقتة بهدف تدريب كوادر الإذاعة.


وارتبطت "شام اف إم" باسم المذيعة الشهيرة هيام الحموي التي كانت لسنوات طويلة الصوت السوري المميز في إذاعة مونت كارلو الدولية، واعتبر يوسف أن هيام شريكة في هذا المشروع، وستبقى كذلك.


وحول مسألة تمويل إذاعة شام إف إم أكد يوسف بأنه لا سر في ذلك ويمكن لأي أحد أن يطلع على الترخيص وأخبار الشركاء، نافياً كل ما يشاع عن وجود دعم حكومي لها، وأن "شام اف إم" مثلها مثل باقي الاذاعات تعاني من مشاكل في التمويل، وأنها تعتمد في جزء من تمويلها على الاعلانات، والشركات التي كانت بيد الشريك السابق "رامي مخلوف" والتي انتقلت لشخص آخر لم يذكر اسمه.


وبخصوص تراجع دور الاعلام السوري التقليدي في جذب المشاهد، اعتبر يوسف أن الاعلام (خاص وعام) لا يرتقي لطموح الشارع السوري، وطالما أن أي وسيلة إعلام خارجية أو صفحة في فيسبوك قادرة على التأثير في هذا الشارع، فهذا يعني أننا فشلنا، وحمل القائمين على الاعلام في سورية مسؤولية تفريعه من المحتوى الذي يهم الشارع، وقال: "مر الاعلام بمرحلتين الأولى كانت للرد فقط، وحالياً دخلنا مرحلة إعلام التبرير.. تبرير كل شيء".


وتابع مدير إذاعة شام إف إم: "الخطير أننا وصلنا لمرحلة أن هناك من يتناقل أخبار كاذبة ومضللة وهو يعلم علم اليقين أنها كذلك، فقط ليعبر عن غضبه مما يجري، وهذا يحتاج إلى حل، ورأى يوسف أن مرد تراجع دور الاعلام يعود لعدم وجود قرار بأن يكون في سورية إعلام حقيقي، وما زال التعامل معه على مملوك وممسوك: "كاسيت إيمت ما بدي بشغلو وإيمت ما بدي بطفيه"، ولا يمكن لهذا الاعلام أن يصبح إعلاماً حقيقاً إلا بوجود قرار بأن يصبح حراً وممولاً بطيرقة مقبولة، ومهني.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر