غرفة سياحة دمشق غير راضية عن تسعيرة خدمات المطاعم الحالية

غرفة سياحة دمشق غير راضية عن تسعيرة خدمات المطاعم الحالية

أكد رئيس شعبة المطاعم في غرفة سياحة دمشق ماهر الخطيب، أن الأسعار ارتفعت بشكل خيالي خلال الشهرين الأخيرين، مشيراً إلى أن أغلب المطاعم والمنشآت السياحية منذ حوالي 6 أشهر تقريباً، لم تحصل على مخصصاتها من المحروقات.

وقال الخطيب: إن الفرد يحتاج وسطياً لتناول وجبة رئيسية مع القليل من المقبلات في مطعم بالعاصمة إلى أكثر من 55 ألف ليرة، وتفوق الـ60 ألف ليرة إذا أضيف لها مشروباً ونرجيلة.

وبيّن أن المواد الأولية سواء الخضر والفواكه أو لحوم..إلخ، ارتفعت إلى أكثر من 100%، لذلك اضطرت المطاعم لرفع أسعارها حوالي 20-30%، مضيفاً أن تكلفة تحضير أبسط صحن من المقبلات تصل إلى 10 آلاف ليرة.

وأوضح أن المطعم من 20 كرسياً فما فوق، يحتاج إلى 3 ملايين ليرة أسبوعياً ما بين مصاريف كهرباء وأجور يد عاملة.. إلخ، وذلك دون احتساب تكلفة الاستثمار، أي أكثر من 15 مليون ليرة شهرياً لتغطية أجور 12 عاملاً فقط، فراتب عامل النظافة لا يقل اليوم عن 350 ألف ليرة، خصوصاً أن أجور المواصلات بالنسبة للعامل تفوق 200 ألف ليرة شهرياً.

أما بالنسبة لدراسة تسعيرة جديدة للمطاعم، أكد رئيس شعبة المطاعم أنها مهما ارتفعت لن تكون مرضية لأنها لا تراعي التكاليف الحقيقية، خصوصاً أن بعض المطاعم تضطر لتشغيل المولدة الكهربائية 12 ساعة بسبب التقنين الكهربائي، لذلك تحتاج إلى 92 ليتراً من المازوت يومياً، بتكلفة 1.104 مليون ليرة، في حال كان سعر الليتر 12 ألف ليرة.

وأكد لموقع كيو ستريت، أن ما يزيد عن 10% من المطاعم أغلقت أبوابها نتيجة ارتفاع تكاليف الاستثمار، كما أن عدداً كبيراً منها اتجهت إلى تقنين ساعات العمل لتوفير مصاريفها، فبدلاً من 8 ساعات باتت تعمل لـ6 ساعات فقط.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني