مديرية سياحة دمشق تتعهد بإيقاف الغناء الليلي في مطاعم دمشق القديمة.. ومديرية الصحة: 2.5% من سكان دمشق تلقوا اللقاح ضد كورونا

مديرية سياحة دمشق تتعهد بإيقاف الغناء الليلي في مطاعم دمشق القديمة.. ومديرية الصحة: 2.5% من سكان دمشق تلقوا اللقاح ضد كورونا

كشف مدير صحة دمشق سامر شحرور أن نسبة المواطنين الذين تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا لم تتجاوز 2.5% من مجمل سكان دمشق أي 70 ألف مواطن فقط، على الرغم من مجانية اللقاح وتوفره في 33مركز موزعين في المحافظة.
وأكد شحرور إمكانية الحصول على اللقاح فور التسجيل في المنصة دون انتظار الرسالة، كما كان الوضع في السابق.
وفي السياق أشار شحرور إلى أن مرض الفطر الأسود انتشر مؤخراً بكثرة بسبب قلة المناعة لدى مرضى كورونا، إضافة إلى تناول الأدوية المثبطة للمناعة، وقلة النظافة الشخصية، لافتاً إلى أنه خلال سنوات عمله قبل بدء جائحة كورونا لم يصادف سوى ثلاث حالات منه.

فيما اعتبر بعض أعضاء مجلس محافظة دمشق، في أولى جلسات دورته العادية السادسة، أن عزوف المواطنين عن تلقي اللقاح سببه ضعف الحملات الإعلامية والتوعوية للقاح.

من جانبه طالب عضو مجلس محافظة دمشق يوسف قصيباتي توسيع الصلاحيات للمدراء المندبين إلى المدارس الخاصة كونهم يقعون تحت سطوة مدرائها من جهة عدم التصريح عن المخالفات المرتكبة في هذه المدارس، كعدم الالتزام بالعدد المحدد للطلاب داخل الصف الواحد.
وأشار قصيباتي إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للمدارس العامة أسوة بالخاصة كتأمين الكادر التدريسي اللازم، وتوفير الكتب المدرسية لكون المستودعات خالية من الكتب حالياً، إضافة إلى تأمين القرطاسية اللازمة أيضاً.


من جانبه تساءل العضو غالب عنيز عن مصير اللجنة المشكلة من وزارة التربية، ومجلس المحافظة بشأن استثمار المدارس بالشكل الأمثل، مطالباً بتزويد المجلس بعدد المدارس المعطل إخلاؤها في تنظيم كفرسوسة، موضحاً أن هذه المدارس ملحوظة على المخطط العام ولكن يوجد عليها إشغالات سكنية لم يتم إخلاؤها، مشيراً إلى إمكانية معالجة ذلك والقيام بتأمين سكن بديل قبل إجراء أي خطوة.

وطالب بعض الأعضاء بزيادة الإمكانية المخصصة للمدارس المدمرة من قبل الإرهاب والخارجة عن الخدمة، مثل مدرسة الفقهاء الصحالين في حي القاعة بالميدان، ومدرسة عائشة بنت عثمان الواقعة على أطراف مخيم اليرموك، متسائلين عن سبب خلو أغلب مدارس دمشق من المقاصف وذهاب الطلاب للشراء من خارج المدرسة.


وتساءل الأعضاء عن سبب التأخر في توزيع الكتاب المدرسي وخاصة كتاب اللغة الأجنبية، إذ يقوم الطلاب بتصوير الدروس الأولى منه ريثما يتم تسليمه لهم، مشيرين إلى أن أجور التصوير واقعة على عاتق المدرسة نفسها.

مدير تربية دمشق سليمان يونس أشار في معرض رده على التساؤلات إلى وجود إحجام عن الإقبال على استثمار المقاصف في المدارس، معيداً ذلك إلى سببين أولهما ارتفاع أسعار المناقصات، والثاني الخوف من إغلاق المدارس كما حصل في العامين الماضيين مما يتسبب بخسارتهم، على الرغم من أن المديرية عوضت المستثمرين في ذاك الوقت.


وأضاف: أجرينا مناقصتين إلى الآن تم استثمار 50% من المقاصف، ونحن بصدد إجراء المناقصة الثالثة حالياً.
ومن جانب آخر أكد يونس أن التأخر بتوزيع كتاب اللغة الأجنبية مرتبط بمؤسسة المطبوعات، مفسراً أن ما حصل هو سوء تقدير في الوقت من قبلها، لافتاً إلى أنه كان من الممكن تأجيل طباعة المنهاج الجديد للغة الأجنبية لعام آخر باعتبار أن الأمر ليس ملحاً، والدليل وجود محافظات لم تعتمده بعد، مؤكداً أنه تم توزيع 60% منه على المدارس إلى الآن.


وتساءل عضو مجلس الشعب هادي مشهدية عن الضوابط التي وضعتها المحافظة لمنع الغناء في المطاعم لساعات متأخرة من الليل وخاصة في المناطق السكنية ومنها دمشق القديمة.
بدوره كشف مدير سياحة دمشق زهير أرضروملي أن المديرية ستقوم خلال شهر واحد فقط بإلزام أصحاب المطاعم المرخصة لتقديم برنامج فني على وضع عوازل للصوت للحد من إزعاج الجوار، مشيراً إلى أن المديرية ستسحب الترخيص منها في حال عدم الالتزام، أما المنشآت غير المرخصة فسيتم إغلاقها فوراً.
وفي السياق بيّن أرضروملي أن المديرية في صدد إعداد دراسة جديدة لأسعار الأطعمة والمشروبات في المطاعم، لافتاً إلى أن هذه الدراسة لحظت التغيرات الاقتصادية الحاصلة منها ارتفاع أسعار حوامل الطاقة والغاز الصناعي، وستكون هذه الدراسة مناسبة للتكلفة المباشرة للمواد الأولية والغير مباشرة كالضرائب مثلاً.
وأشار أرضروملي أن المديرية تحاسب المطاعم على التسعيرة الصادرة في عام 2015 والتي كان سعر صحن الفتوش فيها على سبيل المثال 700 ليرة، مؤكداً بأنه يحق للمواطن الشكوى على من لا يلتزم بهذه التسعيرة.
من جانبه كشف عضو المكتب التنفيذي فيصل سرور عن تنظيم 4-5 ضبوط يومياً بحق مطاعم مخالفة من حيث تقديم برنامج غنائي في الشام القديمة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني